أعلنت قوى الأمن الجنائي التابعة للنظام، القبض على شخصين قتلا صديقهما، في محافظة حلب، بغية سرقة 700 دولار وهاتف جوال.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام، إنّ معلومات وردت إلى قيادة شرطة محافظة حلب بوجود جثة في بناء مهجور في المنطقة الصناعية بالراموسة، تبين أنها تعود لشاب في العقد الثالث من العمر يدعى (وسيم. ع).
وأشارت "الوزارة" في بيان نشرته في صفحتها الرسمية على فيس بوك إلى أن جثة الشاب كانت قد تعرضت لرض شديد على الرأس باستخدام جسم صلب.
وأضافت أنّ جمع المعلومات أدى إلى معرفة الفاعلين، وهم أصدقاء المغدور، معلنة القبض على شخصين منهم، وبالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على قتل صديقهم بضربه عدّة مرات على رأسه بواسطة حجر بالاشتراك مع شخص آخر يجري البحث عنه.
وتابعت أنّ الجريمة كانت بقصد سلب المغدور هاتفه الجوال "الموبايل" ومبلغ مالي قدره (700) دولار أميركي كان بحوزته.
انفلات أمني في مناطق سيطرة النظام
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الانتحار، ويعدّ الفقر والأوضاع الاقتصادية السيئة في مقدمة الأسباب التي تدفع الشباب والفتيات إلى اتخاذ القرار بإنهاء حياتهم، فضلاً عن ظروف الحرب والبطالة والضغوط النفسيّة والاجتماعية.
وكان رئيس فرع التسجيل في إدارة الأمن الجنائي بسام سليم قال إن إجمالي عدد الجرائم المرتكبة في مناطق سيطرة النظام، خلال عام 2020، بلغ 57 ألفا و175 جريمة.
يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.