icon
التغطية الحية

منى واصف تتحدث عن ابنها المعارض "عمار" وتكشف عن أمنيتها الوحيدة |فيديو

2024.07.15 | 15:51 دمشق

منى واصف تتحدث عن ابنها المعارض "عمار" وتكشف عن أمنيتها الوحيدة
منى واصف تتحدث عن ابنها المعارض "عمار" وتكشف عن أمنيتها الوحيدة
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

عبرت الممثلة السورية منى واصف عن شوقها الكبير لابنها الوحيد "عمار عبد الحميد"، والذي اضطر إلى مغادرة سوريا بسبب مواقفه السياسية المناهضة للنظام السوري.

ووصفت منى واصف خلال لقاء في برنامج "عندي سؤال" على قناة "المشهد" ابنها عمار بأنه "قصيدة حياتها"، مشيرةً إلى وجود العديد من الصفات المشتركة بينهما، أبرزها الالتزام والحنية والكرم.

وأثنت الممثلة السورية على دور حماتها البارز في تربية ابنها "عمار"، نظراً لانشغالها بأعمالها الفنية وكثرة التزاماتها، بالإضافة إلى أن إخوتها كانوا صغاراً على تحمل مثل تلك المسؤولية.

وأوضحت منى واصف أنها كانت ترغب في تعليم عمار بشكل مختلف، لذلك وافقت على رعاية جدته له تحديداً بفترة الدراسة، معبرة عن شعورها بتأنيب الضمير لتركها ابنها لفترة طويلة خلال تصوير فيلم "الرسالة" الذي استمر لعامين، مؤكدةً أنه مهما كان النجاح يجب الالتزام بدور الأم.

علاقة منى واصف بابنها خلال شبابه

وتطرقت منى واصف أيضاً للحديث عن علاقتها بعمار خلال فترة شبابه، بدءاً من قراره بالسفر إلى الولايات المتحدة الأميركية للدراسة، وكيف أنها لم تُعارض ذلك رغم طول مدة غيابه التي امتدت لـ10 سنوات، ليعود بعدها إلى سوريا ويبدأ مرحلة جديدة من حياته، قبل أن يقرر العودة إلى أميركا مجدداً.

وأكدت منى واصف أن الغربة باتت تُؤلم كل بيتٍ سوري، معربةً عن شعورها بالألم والحزن لفراق ابنها، خاصةً بعد سنواتٍ طويلة من الغربة.

منى واصف تكشف عن أمنيتها الوحيدة في الحياة

كذلك، كشفت منى واصف عن أمنيتها الوحيدة في الحياة، والتي تتمنى تحققها قريباً، مشيرة إلى أنها تتمثل في عودة ابنها عمار إلى البلاد، مُعبرةً عن شوقها الكبير إليه.

ولم تتمالك الفنانة السورية نفسها عند الحديث عن هذا الأمر حيث تغير صوتها وشعرت بحالة من الحنين والحزن بسبب هذا الفراق، وقامت بأداء مقطع من أغنية "بعيد عنك" للمغنية المصرية أم كلثوم، مؤكدة أن تلك الكلمات تذكرها دائماً بابنها عمار.

من هو "عمار عبد الحميد"؟

عمار عبد الحميد هو ابن الممثلة السورية منى واصف والمخرج السوري محمد شاهين، وهو مؤسس ورئيس مؤسسة "ثروة"، وكاتب وناشط في مجال حقوق الإنسان.

كان عمار عبد الحميد من المعارضين للنظام السوري حتى قبل انطلاق الثورة السورية، وقد لجأ مع عائلته إلى الولايات المتحدة في 7 من أيلول/سبتمبر 2005.

أسهم عمار في تأسيس مؤسسة "ثروة" عام 2003، وهي مؤسسة تشجع على الديمقراطية في سوريا وكسر حصار المعلومات المفروض من قبل النظام السوري، كما شارك في تأسيس "دعم تحالف الأيدي عبر الشرق الأوسط"، وهي مبادرة لحشد الدعم الدولي الشعبي لناشطي الديمقراطية في العالم العربي عام 2008.

أيد عمار الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، ورفض الانزلاق نحو الطائفية، ودعا إلى تسليح المعارضة السورية وفرض منطقة حظر طيران، بالإضافة إلى مشاركته في عدة حملات إعلامية وسياسية دعماً للثورة السورية والشعب السوري، مثل حملة "أنا سوريا" عام 2012.