icon
التغطية الحية

منهم 200 ألف سوري.. إقليم كردستان يتعهد بالاستمرار في حماية اللاجئين

2023.12.14 | 15:54 دمشق

مخيمات اللاجئين في إقليم كردستان العراق - إنترنت
مخيمات اللاجئين في إقليم كردستان العراق - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وزير الداخلية في إقليم كردستان العراق، ريبر أحمد، يؤكد نجاح العراق والإقليم في استضافة اللاجئين.
  • يتم العمل بالتنسيق مع المجتمع الدولي والمنظمات الأخرى على استقبال اللاجئين وتوفير الأمن والدعم لهم للبقاء في العراق.
  • يوجد أكثر من 200 ألف لاجئ سوري في العراق.

ذكر وزير الداخلية في إقليم كردستان العراق، ريبر أحمد، أنّ العراق والإقليم نجحا في استضافة اللاجئين، وأنهما يعملان بالتنسيق مع المجتمع الدولي والمنظمات الأخرى لاستقبال اللاجئين وتوفير الأمن والدعم لهم للبقاء في العراق.

وأشار أحمد في كلمته خلال المنتدى العالمي للاجئين الذي عقد في جنيف، إلى وجود أكثر من 200 ألف لاجئ سوري في العراق.

وقال وزير الداخلية، إنّ مئات الآلاف من اللاجئين من دول الجوار جاؤوا إلى العراق وإقليم كردستان، وتم إيواؤهم في مخيمات.

دستور خاص باللاجئين

وأضاف أحمد: "لقد وفرنا ظروفاً جيدة جداً للاجئين، وفقاً للقانون الدولي (...) اللاجئون بحاجة إلى أن يكونوا سعداء وأن يستفيدوا من الخدمات في جميع القطاعات".

وبحسب الوزير، فقد أعدّت وزارة الداخلية العراقية دستوراً خاصاً باللاجئين، قائلاً: "لدينا لجنة خاصة لتحديد هذه القوانين، يجب أن يكون هذا متوافقاً مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".

السوريون في إقليم كردستان العراق

وخلال السنوات الماضية توجه عشرات آلاف السوريين، من داخل سوريا، أو من دول اللجوء المجاورة لها، إلى إقليم كردستان العراق باعتباره الملاذ الأخير لهم، مع انسداد الحدود في وجوههم، بغية الحصول على عمل يكفل لهم ولعوائلهم الحياة الكريمة.

وتعتبر تأشيرة إقليم كردستان العراق من أسهل التأشيرات التي يمكن الحصول عليها بالنسبة للسوريين، بعد تطبيق مجموعة من الإجراءات القانونية.

ويعيش نحو ربع مليون لاجئ سوري في الإقليم، بعضهم قدم طلبات لجوء إلى مكتب الأمم المتحدة في أربيل، بهدف اختيار بلد ثالث للإقامة فيه عبر برنامج إعادة التوطين، بحسب تصريحات وزير داخلية حكومة إقليم كردستان العراق ريبر أحمد في أيلول 2021.

والقسم الآخر يعيش في الإقليم بموجب تصريح إقامة، واستقر فيها منذ سنوات عديدة إما عبر العمل أو بافتتاح مشروع ما.

وتحتضن مدن الإقليم مخيمات للاجئين العرب والكُرد السوريين، حيث تنتشر مخيمات العاصمة أربيل في كل من قوشتبة، ودارا شكران وكويلان وباسرمة وكوركوسك، بالإضافة إلى ذلك احتضنت مدينة السليمانية مُخيماً في منطقة عربت، أما أكبر المخيمات فتوجد في محافظة دهوك.