أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حملة لمعالجة المفاهيم السلبية عن اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي وتركيا.
ووفق بيان الاتحاد، تتبع حملة "#PowerToBe"، بالعربية "القوة في أن نكون"، لأربعة لاجئين سوريين يعيشون في تركيا، ولهم اهتمامات متنوعة، يلتقون رقمياً مع أشخاص مؤثرين من ألمانيا وإيطاليا والسويد وتركيا والبرتغال وبولندا.
وأوضح البيان أن "اللاجئين الأربعة يشتركون مع الشخصيات الأوروبية بالشغف في الموسيقا والفن والرياضة المائية والقهوة، وتُظهر كيف أن الناس في جميع مناحي الحياة يمكنهم التواصل مع بعضهم بعضا بالرغم من الاختلافات في اللغة والخلفيات".
وأضاف أن الحملة سيتم إطلاقها اليوم الثلاثاء 18 كانون الأول، في ألمانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال والسويد وتركيا، بهدف "زيادة الوعي بأوضاع اللاجئين وبرنامج شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ".
Meet 4 inspiring #refugees who had to leave everything behind.
— IFRC (@ifrc) January 18, 2022
Here's how they are regaining control of their lives through their passions☕️🏊♂️🎨🎤 and with our support, giving them the #PowerToBe.
Thank you, @eu_echo
👉 https://t.co/hIwZqDggsf pic.twitter.com/uCC0pxxbR1
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباجين: "شهدنا هذا العام مجتمعات اللاجئين الضعيفة تنزلق أكثر إلى المصاعب، لكننا نرى أملهم وقوتهم أيضاً".
وأشار "تشاباجين" إلى أن الحملة "تهدف إلى تسليط الضوء على المساهمات والمرونة لدى اللاجئين على الرغم من التحديات"، مؤكداً على أنه "عندما يتم منح اللاجئين الدعم المناسب، فإن إمكانياتهم لا حصر لها".
من جانبه، قال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، إن اللاجئين السوريين الأربعة المشاركين في الحملة، وهم هبة وإسلام وإبراهيم ومحمد "أُجبروا على ترك كل شيء وراءهم، لكنهم تمسكوا بأحلامهم واستمروا في متابعتها بشغف".
وعن برنامج "شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ"، أوضح المفوض الأوروبي أن البرنامج "يقدم شريان حياة بالغ الأهمية لمليون ونصف من اللاجئين المعرضين للخطر في تركيا"، مشيراً إلى أن "الكثير منهم تضرر بشدة من جراء جائحة كورونا".
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يمول "شبكة الأمان الاجتماعي في حالات الطوارئ"، الذي يعتبر أكبر برنامج إنساني في تاريخ الاتحاد، إذ يقدم مساعدات نقدية شهرية لنحو 1.5 مليون لاجئ من الفئات الأشد ضعفاً في تركيا، ويتم تنفيذه من قبل الهلال الأحمر التركي والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بالتنسيق مع الحكومة التركية.