قال القائمون على منظمة الإنقاذ الخيرية SOS MEDITERRANEE اليوم الخميس إنه يشتبه في غرق ما يصل إلى 60 شخصا، كانوا على سفينة تقل مهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا أو مالطا عبر البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت المنظمة أنها أنقذت أمس الأربعاء 25 شخصا كانوا في حالة "ضعف شديد" بالتنسيق مع خفر السواحل الإيطالي، كما تم نقل شخصين فاقدي الوعي إلى صقلية بطائرة هليكوبتر.
وقالت المنظمة في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "غادر الناجون مدينة الزاوية بليبيا قبل سبعة أيام من إنقاذهم".
وأضافت "محركهم تعطل بعد ثلاثة أيام، مما أدى إلى فقدان قاربهم والسير بلا هدى دون أن يكون لديهم ماء أو طعام لعدة أيام. وأفاد ناجون بوفاة ما لا يقل عن 60 شخصا في الطريق، بينهم نساء وطفل واحد على الأقل".
🔵UPDATE
— SOS MEDITERRANEE France (@SOSMedFrance) March 14, 2024
Après le sauvetage hier de 25 personnes dans un état de santé critique, une évacuation médicale a eu lieu en coopération avec les garde-côtes italiens. Deux personnes inconscientes que nos équipes n'ont pas réussi à réanimer ont été transportées par hélicoptère en… pic.twitter.com/rLOqvL0Td1
ولم يصدر تعليق بعد من خفر السواحل الإيطالي.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنها "انزعجت بشدة" بسبب التقرير.
وقالت على منصة إكس "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز الاستطلاع البحري والحيلولة دون حدوث المزيد من المآسي".
ويعتبر الجزء الوسطي من البحر المتوسط أحد أخطر طرق الهجرة البحرية في العالم. وتشير إحصاءات منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة إلى أن ما يقرب من 2500 مهاجر سلكوا هذا الطريق ماتوا أو فقدوا العام الماضي، وتم تسجيل وفاة 226 مهاجرا منذ بداية 2024.