مع دخول الاحتجاجات في إيران أسبوعها الرابع، أكدت منظمة "حملة ناشطي البلوش" المعنية بمراقبة حقوق الإنسان في بلوشستان في إيران، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاجات إلى 95 ضحية بينهم أطفال.
ونقلت وكالة الأناضول عن المنظمة (مقرها بريطانيا) قولها في بيان، إن معظم الضحايا سقطوا في مدينة زهيدان بمحافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي إيران، إثر اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وتابعت أن هناك نحو 300 آخرين أصيبوا بجروح إثر أعمال العنف.
وأظهرت قائمة بأسماء المقتولين نشرتها المنظمة أن من بينهم أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً.
وسبق أن قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إنه حتى 31 من أيلول الماضي حددت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية العدد بـ 60 قتيلاً.
من جانبها قالت منظمة حقوق الإنسان في إيران (مقرها النرويج)، في بيان يوم السبت إن "185 على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 19 طفلا، قتلوا خلال الاحتجاجات على مستوى البلاد في أنحاء إيران. ووقع أكبر عدد من عمليات القتل في محافظة سيستان وبلوشستان، حيث سقط نصف العدد المسجل".
ويوم أمس السبت قطعت السلطات الإيرانية، خدمة الإنترنت عن مناطق في إقليم كردستان إيران، وسط تخوف من منظمات حقوقية من تصعيد قوات الأمن في قمعهم للاحتجاجات المستمرة منذ مقتل الشابة مهسا أميني من "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
ويوم السبت قطعت السلطات الإيرانية، خدمة الإنترنت عن مناطق في إقليم كردستان إيران، وسط تخوف من منظمات حقوقية من تصعيد قوات الأمن في قمعهم للاحتجاجات.
وقالت شبكة "CNN" الأميركية نقلاً عن الناشط أزين شيخي من منظمة هنغاو الإيرانية لحقوق الإنسان، إن قوات الأمن الإيرانية أطلقت النار على المتظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع في مدينتي سنندج وساقز الكرديتين في احتجاجات جديدة ظهر اليوم السبت.