دعت "منظمة الهجرة الدولية"، بلجيكا والمجر، لضمان حقوق المهاجرين والاستجابة الإنسانية في ميثاق الاتحاد الأوروبي الجديد بشأن الهجرة واللجوء.
وأوصت منظمة الهجرة الدولية، بلجيكا التي ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي مدة 6 أشهر والمجر التي ستتولى الرئاسة بعد ذلك، إلى ضمان اعتماد وتنفيذ ميثاق الاتحاد الأوروبي الجديد بشأن الهجرة واللجوء على أساس حقوق المهاجرين والاستجابة الإنسانية.
وقالت المديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية إيمي بوب، إن "هذه لحظة محورية للاتحاد الأوروبي للوفاء بوعد الهجرة للدول الشريكة والمهاجرين والاقتصادات والمجتمعات".
وأضافت بوب في بيان أورده موقع "infomigrants": "نحث الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء على إبقاء حقوق المهاجرين والحلول العملية في قلب السياسة والممارسة".
وأكدت منظمة الهجرة الدولية على أهمية دعم حماية المهاجرين الذين يعيشون في ظروف هشة، عبر خفض الهجرة غير النظامية، من خلال تطوير مسارات قانونية للتعامل مع نقص العمالة في أسواق العمل الوطنية.
نجاح يعتمد على التعاون الفعال
كما شجعت المنظمة الأممية بلجيكا والمجر ودول أعضاء الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في دفع المقترحات التشريعية، التي تعزز المسارات المنتظمة في الحوار مع الدول الشريكة والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وترى المنظمة أن نجاح تنفيذ الخطة يعتمد على التعاون الفعال مع بلدان المنشأ والعبور، وبالتالي من الضروري تطوير شراكات مع دول ذات أولوية في أفريقيا وآسيا.
ودعت المنظمة بلجيكا والمجر إلى "تقديم حلول توفر خيارات للأشخاص للعيش بأمان وازدهار وكرامة في المناطق المعرضة لتأثير المناخ، وتقديم الدعم والحماية للأشخاص النازحين من جراء الكوارث، ومساعدة الأشخاص على التحرك بأمان وبشكل منتظم للتكيف مع تأثيرات المناخ" وفقاً لما أورده موقع "infomigrants".