icon
التغطية الحية

منظمة الهجرة الدولية تدعو للتضامن مع الشعب السوري

2023.06.13 | 05:46 دمشق

المساعدات الإنسانية إلى سوريا
أشار مدير منظمة الهجرة الدولية إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2023 ممولة بنسبة 11 % فقط - PIN
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حذّر المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية، أنطونيو فيتورينو، من نقص حاد في التمويل يواجه العمليات الإنسانية في سوريا والدول المجاورة وتفاقم احتياجات المتأثرين بالصراع، داعياً دول العالم للتضامن مع الشعب السوري.

وفي بيان قبيل مؤتمر بركسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، قال فيتورينو إن "الشعب السوري والمجتمعات المضيفة أظهروا مرونة استثنائية طوال الصراع الذي طال أمده، وهم بحاجة إلى تضامن المجتمع الدولي ودعمه المالي المستمر".

وأطلقت منظمة الهجرة الدولية هذا العام نداءً بلغ 98 مليون دولار أميركي لدعم 1.9 مليون شخص داخل سوريا، و108 ملايين دولار لدعم أكثر من 817 ألف لاجئ والمجتمعات المضيفة لهم.

وأوضح مدير المنظمة أنه "فيما يزداد عدد الأشخاص المحتاجين، لا سيما في أعقاب الزلازل في شباط الماضي، تظل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2023 ممولة بنسبة 11 % فقط".

تحويل الأقوال إلى أفعال

وقالت منظمة الهجرة الدولية إن "الشعب السوري لا يزال يواجه تحديات يومية في تلبية الاحتياجات الأساسية، مع احتياج 15.3 مليون شخص، أي نحو 70 % من السكان، إلى مساعدة إنسانية".

وذكرت المنظمة أن "احتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة في البلدان التي تستضيف اللاجئين تتعمق"، مؤكدة أن "دعم سبل العيش للمجتمعات المضيفة واللاجئين يمثل أولوية حاسمة لها، لا سيما بالنظر إلى التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجه هذه البلدان".

وأشار فيتورينو إلى أن منظمة الهجرة الدولية، إلى جانب الشركاء الإنسانيين، "تحث المجتمع الدولي على تكثيف الجهود وتحويل الأقوال إلى أفعال، والتضامن مع جميع المتضررين من الأزمة في سوريا".

يشار إلى أن منظمة الهجرة الدولية سهّلت إعادة التوطين لـ 23.688 لاجئاً سوريا من تركيا ولبنان والأردن والعراق في 19 دولة العام الماضي، مما يرفع العدد الإجمالي للاجئين الذين أعيد توطينهم منذ بداية الصراع السوري إلى أكثر من 279 ألفاً في 40 دولة، ويشمل ذلك مسارات الحماية التكميلية، مثل القبول لأسباب إنسانية، ولم شمل الأسرة، وإعادة التوطين داخل الاتحاد الأوروبي.

مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة

وينظم الاتحاد الأوروبي مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة منذ العام 2017، بهدف تشجيع تعهدات المانحين، بمشاركة ممثلين عن حكومات، ومنظمات دولية وإقليمية، ومنظمات مجتمع مدني، في حين لم تدع روسيا إلى مؤتمر العام الماضي، بسبب غزوها لأوكرانيا.

وفي وقت سابق، أعلنت المفوضية الأوروبية أن مؤتمر بروكسل السابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة سيُعقد يومي 14 و15 حزيران الجاري، حيث سيضم اليوم الأول جلسة حوارية في البرلمان الأوروبي لمنظمات المجتمع المدني، في حين يتضمن اليوم الثاني اجتماعاً وزارياً للدول المانحة والمنظمات الدولية.

وقال بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بيتر ستانو، إن المؤتمر "يهدف إلى إعادة تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي ودعمه للشعب السوري، وحشد الدعم الإنساني والمالي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان السوريين المتضررين، الذين يعيشون في سوريا وفي البلدان المجاورة".