قالت منظمة " وورلد فيجن" الدولية إن زيادة الإصابات بكورونا في شمال غربي سوريا وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، حيث يتم الإبلاغ عن 100 حالة جديدة كل يوم مع وجود 2.7 مليون شخص نازح في المنطقة.
وحذرت المنظمة في بيان أمس السبت، من أنه "إن لم يتلق النظام الصحي الضعيف بالفعل دعمًا دوليًا فوريًا، فإن الوضع سوف يصبح أسوأ بشكل كبير وبسرعة كبيرة".
وأضاف البيان "زاد عدد الحالات 14 مرة منذ الشهر الماضي مع تسجيل أكثر من 1000 حالة إيجابية. يتعرض الأطفال النازحون لخطر أكبر من أي وقت مضى".
وتابع "النظام الصحي في شمال غربي سوريا غير قادر على التعامل مع هذه الأزمة. نحن بحاجة ماسة إلى الدعم لتحسين قدرة الاختبار والمعدات الوقائية وأنظمة المراقبة".
وقال يوهان موج، مدير الاستجابة السورية في منظمة وورلد فيجن إن "الأطفال السوريين وعائلاتهم الذين أُجبروا على ترك منازلهم وعانوا قرابة عشر سنوات من الحرب، ستتضاعف معاناتهم من دون زيادة المساعدات الدولية".
وأضاف "بدأ عدد المصابين بهذا الفيروس في سوريا يتزايد ببطء في بداية شهر تموز، لكننا الآن نشهد زيادة كبيرة في الحالات الإيجابية.. إننا نشعر بقلق بالغ حيال التأثير الرهيب الذي سيحدث على النازحين في الجزء الشمالي من البلاد".
وأعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة التابعة لوحدة تنسيق الدعم أمس تسجيل 33 حالة إصابة جديدة في شمال غربي سوريا، ما يرفع عدد حالات الإصابات المسجلة حتى الآن إلى 1190 حالة.
وبحسب مختبرات الترصد الوبائي فقد تم تسجيل 4 إصابات في حلب (2 في الباب و1 في اعزاز و1 في عفرين) و29 إصابة في إدلب (27 في مدينة إدلب و1 في حارم و1 في أريحا).