ملخص
- المنتدى الإقليمي للمنظمات الإنسانية حذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا نتيجة لتصاعد العنف في لبنان.
- أشار البيان إلى أن الصراع في غزة ولبنان يزيد من انعدام الأمن في المنطقة.
- أكدت المنظمات أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا وصلت لمستويات غير مسبوقة بسبب الحرب المطولة.
- دعا المنتدى إلى وقف إطلاق النار الفوري في لبنان وغزة لتمكين وصول المساعدات.
- كما طالب بزيادة الدعم المالي لسوريا واحترام حقوق اللاجئين للحصول على الحماية والخدمات الأساسية.
حذر المنتدى الإقليمي للمنظمات الإنسانية غير الحكومية الدولية في سوريا، وهو شبكة تضم 70 منظمة تعمل في مختلف أنحاء سوريا، من أن تصعيد العنف في لبنان يهدد بتفاقم الظروف الإنسانية المزرية بالفعل في سوريا.
وفي بيان لها، قالت المنظمات إن الصراع في غزة وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي لبنان يؤدي إلى انعدام الأمن وزيادة الصراع في مختلف أنحاء المنطقة، مع تأثيرات متواصلة من جراء الحرب المتصاعدة في لبنان.
وأشارت المنظمات الإنسانية إلى أن "العنف المستمر يضاعف التحديات القائمة في المنطقة، بما في ذلك في سوريا حيث وصلت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة هذا العام، وتدهور التمويل مما يعني أن جهود الاستجابة لا يمكن أن تواكب ذلك".
وأكدت المنظمات أن سوريا "لا تزال تواجه واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا في العالم، والتي تفاقمت بسبب الصراع المطول والانهيار الاقتصادي والنزوح المتكرر"، مضيفة أن "الأسر لا تزال تكافح من أجل التعافي بينما تظل الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والغذاء والتعليم بعيدة المنال، والمساعدات الإنسانية مهددة بسبب نقص التمويل والوصول المحدود وانعدام الأمن".
وقف إطلاق النار وزيادة الدعم المالي واحترام حقوق اللاجئين
ودعا المنتدى الإقليمي للمنظمات الإنسانية غير الحكومية في سوريا إلى "وقف إطلاق النار الفوري في غزة ولبنان، واحترام القانون الإنساني الدولي أمر ضروري لتمكين المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى الأكثر تضرراً".
كما دعا المنتدى المجتمع الدولي إلى "زيادة الدعم المالي المرن لسوريا وفي مختلف أنحاء المنطقة، لتلبية احتياجات جميع المدنيين المتضررين من تزايد الأعمال العدائية والصراع في المنطقة".
وشدد المنتدى الإقليمي للمنظمات الإنسانية على ضرورة "احترام حقوق جميع اللاجئين"، مؤكداً أنه "بغض النظر عما إذا كانوا يفرون من أو إلى بلد آخر، فإن جميع اللاجئين يحق لهم الحصول على الحماية والسلامة والوصول إلى الخدمات الأساسية".
وفي وقت سابق أمس الخميس، أكد بيان مشترك لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي على ضرورة "خفض التصعيد في المنطقة وتداعياته البعيدة المدى"، مشدداً على أنه "لا يمكن تحمل أعباء المزيد من حالات الطوارئ الإنسانية" وأن "قدرة الناس على التحمل تجاوزت حدود القياس".
وطالب بيان "أوتشا" المشترك المجتمع الدولي أن "يتحد لمنع المزيد من المعاناة"، مشدداً على أن "مسؤوليتنا الجماعية تقتضي التحرك بسرعة وفاعلية".