نفى فريق منسقو استجابة سوريا ادعاءات نظام الأسد بافتتاح معبر الترنبة شرقي إدلب، وذلك عبر تصريح صحفي نشره الفريق في صفحته على فيس بوك.
وقال الفريق في بيان اليوم الأربعاء "ننفي بشكل قاطع خروج أي مدني أو حتى طلاب من المرحلة المتوسطة أو الثانوية من مناطق شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام".
وأشار إلى أن فرقه الميدانية في القطاع الشرقي لإدلب، أكدت عدم وجود أي تحركات للمدنيين أو وجود للطلاب باتجاه المنطقة التي تم افتتاح المعبر بها".
وأكد الفريق أن المساعي التي تبذلها روسيا وقوات النظام لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة، وذلك لأن معظم قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسراً والنازحين الذين هجرتهم العمليات العسكرية الروسية وقوات النظام.
وأضاف أن "المدارس والجامعات متوافرة في المنطقة وهي كفيلة بإتمام تعليم الطلاب والطالبات على الرغم من الصعوبات الكبيرة التي تعاني منها".
وأوضح أن "خروج المدنيين من المنطقة سابقاً خلال العمليات العسكرية، لم يكن ليتم لولا المخاوف التي تظهر في كل منطقة يسيطر عليها نظام الأسد، من حالات الاعتقال والتغييب القسري، إضافةً إلى حالات التصفية المباشرة".
وكانت وكالة أنباء النظام الأسد (سانا) ادعت في وقت سابق اليوم الأربعاء أن قوات الأسد "افتتحت ممر ترنبة - سراقب أمام طلاب محافظة إدلب الراغبين بالتقدم لامتحان السبر لشهادة التعليم الثانوي في محافظة حماة".
وتتكرر ادعاءات نظام الأسد ومركز "المصالحة" في حميميم التابع لوزارة الدفاع الروسية حول افتتاح معابر في الشمال السوري. وهو ما ينفيه فريق "منسقو استجابة سوريا".