حذر فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الإثنين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية شمال غربي سوريا بالتزامن مع انخفاض عمليات الاستجابة الإنسانية.
وقال الفريق في بيان عبر صفحته في فيس بوك إن مناطق شمال غربي سوريا تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار المواد الغذائية وغير الغذائية بالتزامن مع بداية شهر رمضان.
وأضاف أن أسعار المواد ارتفعت بنسب متفاوتة وفق التصنيف الآتي:
- ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 33.4 في المئة.
- ارتفاع أسعار الحبوب بنسبة 29.2 في المئة.
- ارتفاع أسعار القمح بنسبة 42.3 في المئة.
- ارتفاع أسعار الزيوت النباتية بنسبة 62 في المئة.
- ارتفاع أسعار الألبان بنسبة 17.9 في المئة.
- ارتفاع أسعار السكر بنسبة 54 في المئة.
- ارتفاع أسعار اللحوم بأنواعها بنسبة 34 في المئة.
- ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة بنسبة 48 في المئة.
وأوضح منسقو الاستجابة أن ارتفاع أسعار المواد، وخاصة أول يومين من شهر رمضان، تزامن مع العجز الواضح في عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات المحلية، التي انخفضت بنسبة 34 في المئة مقارنةً بالعام الماضي.
وشدد الفريق على أن الأوضاع الحالية تتطلب زيادة الرقابة على أسعار المواد بشكل عام في المنطقة، إضافةً إلى تحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين، من خلال زيادة نسبة الاستجابة الإنسانية الفعالة، وخاصة أن الآلاف من العائلات لم تعد قادرة على تأمين وجبة طعام واحدة يومياً.
ودعا المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى زيادة مشاريع التغذية في شهر رمضان والعمل على شمولية جميع المناطق بغية تحقيق استقرار فعلي للمدنيين عموماً والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص.
ارتفاع أسعار المواد التموينية في إدلب
وعلى الرغم من أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والرمضانية على وجه التحديد روتين متكرر كل عام، إلا أن نسبة ارتفاعها على أبواب رمضان عام 2022، غير مسبوقة، وفقاً لما أفاد به عدد من الباعة والأهالي لموقع تلفزيون سوريا، خلال جولة على "سوق الخضار" وهو أكثر الأسواق شعبية وازدحاماً في مدينة إدلب.
ويلجأ الأهالي في مناطق شمال غربي سوريا إلى التقنين في شراء المواد الضرورية وتخفيض الكميات، وفي بعض الأحيان إلى العزوف تماماً عن شراء ما بات يعتبرونه بـ "الكماليات" وليس الضرورات، وذلك نتيجة ارتفاع أسعار المواد التموينية بسبب تبعات "الحرب الأوكرانية"، على اعتبار أن الأخير بلد مصدر لمعظم المواد التموينية التي تعتمد عليها السوق المحلية في شمال غربي سوريا.