دان فريق منسقو استجابة سوريا التصعيد العسكري للنظام السوري شمال غربي سوريا، داعيا الجهات المعنية بالشأن السوري إلى إيقافها.
وأشار الفريق في بيان، الخميس، إلى تسجيل نزوح عشرات العائلات في المنطقة إلى مناطق أخرى تعبتر آمنة بعيدا عن خطوط التماس، مؤكدا على وجود تخوف كبير لدى السكان من استمرار التصعيد العسكري، واستعداد عدد كبير منهم للنزوح هربا من القصف.
وشدد البيان على أن المنطقة لا يمكنها استيعاب حركة نزوح جديدة، وطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية ووقف زيادة الخروقات بشكل يومي من قبل قوات النظام وروسيا.
وأضاف أن "التصريحات الروسية الأخيرة حول ضرورة المحافظة على وقف إطلاق النار بالتزامن مع التصعيد الأخير يظهر عدم التزام روسيا بأي اتفاق"، معتبرا تصريحات المسؤولين الروس "زائفة".
النظام السوري وروسيا يصعدان هجماتهما ضد المدنيين
والخميس، شنت قوات النظام قصفا بالمدفعية الثقيلة على قرى الزيارة وقسطون وزيزون في ريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن قوع إصابات بين المدنيين، وفق مراسل تلفزيون سوريا.
وصعّدت قوات النظام وروسيا من هجماتها على شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء، واستهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة قرى في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أدى لمقتل 3 مدنيين بينهم طفل وإصابة 11 آخرين بينهم طفلان وامرأة.
وأدى القصف إلى مقتل طفل ووالده ورجل آخر، وأصيب 11 آخرون بينهم طفلان وامرأة، في قرية كفرنوران بريف حلب الغربي، واستهدف القصف الطريق الواصل بين القرية وبلدة معارة النعسان وقرية كتيان في ريف إدلب الشمالي الشرقي، بحسب الدفاع المدني السوري.
وطال قصف مدفعي مماثل أطراف مدينة الأتارب وقرية القصر في ريف حلب الغربي دون وقوع إصابات بالتزامن مع تحليق لطائرة استطلاع روسية فوق المنطقة، وحركة نزوح للمدنيين من بلدة كفرنوران هرباً من القصف الممنهج.