أصدر "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الإثنين، تقريراً حول الخروقات التي نفذها نظام الأسد وحليفه الروسي من قصف واستهداف للمدنيين والضحايا من العاملين في المجال الإنساني خلال العام 2020 في مناطق شمال غربي سوريا.
وجاء في التقرير أن حصيلة الاستهدافات الجوية قبل اتفاق وقف إطلاق النار 288 استهدافا، والاستهدافات الأرضية 1132، وعقب اتفاق وقف إطلاق النار نفذ النظام وروسيا 4615 خرقاً أرضياً و 56 خرقاً جوياً لتصل حصيلة استهداف النظام والطائرات الروسية إلى 6091.
حركة النزوح قبل وبعد اتفاق وقف إطلاق النار
أحصى "منسقو الاستجابة" 431 ضحية من المدنيين بينهم نساء وأطفال قبل اتفاق وقف إطلاق النار، و 54 ضحية بعد وقف إطلاق النار، وبلغ عدد الضحايا من كوادر العمل الإنساني قبل وبعد وقف إطلاق النار بـ 18 شخصاً.
وبلغ عدد النازحين المدنيين خلال العمليات العسكرية منذ بداية العام المنصرم لغاية اتفاق وقف إطلاق النار 966140، وخلال الشهر السادس 10145، ونزح في الشهر السابع 4766، ليصل إجمالي عدد النازحين إلى 98 ألف و 1051.
ووصل إجمال عدد العائدين من مناطق نزوحهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب 302 الف و715، والعائدين إلى ريف حلب 251 ألف و 890 مدنياً.
وبحسب "منسقو الاستجابة" استُهدف منذ بداية العام الفائت ولغاية اتفاق وقف إطلاق النار 209 منشأة بين التعليمية والطبية والخدمية ودور العبادة ومراكز الإيواء والمخيمات، بالإضافة إلى الأسواق الشعبية، و37 منشأة بعد وقف إطلاق النار، حيث بلغ إجمالي المنشآت التي تم استهدافها من قبل النظام وروسيا 246 منشأة.
اقرأ أيضاً: عودة 33 بالمئة من المهجّرين لمنازلهم منذ اتفاق وقف إطلاق النار
اقرأ أيضاً: منظمة توثق أبرز انتهاكات نظام الأسد بحق المدنيين منذ 2016
وبلغ عدد المخيمات في الداخل السوري 1304 مخيماً، تضم مليون و48 ألف و 389 نازجاً، ونشب 91 حريقاً داخل المخيمات، و11 حالة تسمم، بالإضافة إلى تسجيل 2135 إصابة بفيروس كورونا، وتضرر 142 مخيماً جراء هطول الأمطار، وبلغ إجمالي العائلات المتضررة 5683.
ووقع الجانبان التركي والروسي في آذار الفائت اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في إدلب بهدف منع حدوث كوارث بشرية جديدة في المنطقة وإيصال المساعدات للمنكوبين.