قال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد أردان، إنَّ "حزب الله" اللبناني قد يجرّ المنطقة إلى حرب جديدة في حال عدم تقييد أنشطته.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أنَّ إيران "ما تزال تواصل سعيها الحثيث للتحول إلى دولة نووية"، مشيراً إلى أنَّ "طهران تنشر الإرهاب وتزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وجاءت تصريحات غلعاد أردان خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، التي دعا فيها إلى عقد جلسة لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية واعتداءات المستوطنين في الضفة والقدس.
وأكد أردان أن "الدول العربية المعتدلة تعمل على تجاوز ماضي الكراهية مع بلاده، بدعوى المستقبل المشرق بين إسرائيل وتلك الدول"، واصفاً حركة حماس بأنها "إرهابية"، تقوم بإطلاق آلاف الصواريخ على بلاده، وذلك خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والمعروفة باسم "سيف القدس".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن مجلس الأمن "فشل في اتخاذ إجراءات قوية حيال دول بعينها، مثل إيران وسوريا"، وهو ما أكدته صحيفة "ماقور ريشون" العبرية، نقلا عن المسؤول الإسرائيلي نفسه.
يشار إلى أن تقريراً أصدره "معهد دراسات الأمن القومي" الإسرائيلي حذّر من التهديدات التي تواجه إسرائيل خلال النصف الثاني من عام 2021 وسبل مواجهتها، مشيراً إلى أن إيران "على بعد شهور من تحقيق اختراق نووي"، مؤكداً على "ضرورة التحضير لاستخدام خيار عسكري موثوق ضد طهران".
وقال التقرير إن "إيران وبرنامجها النووي تمثل أكبر تهديد لإسرائيل"، مضيفاً أن طهران اكتسبت الخبرة والمعرفة اللازمتين للحصول على سلاح نووي، بما في ذلك من خلال تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة".
وشدد على أن "الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى الاستعداد لسيناريوهات التصعيد، بما في ذلك المواجهة مع حزب الله، التي يمكن أن تتطور إلى حرب في الشمال"، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى "بذل جهد دولي وإقليمي لمنع انزلاق لبنان إلى سيناريوهات متطرفة من الفوضى أو الحرب الأهلية أو سيطرة حزب الله على البلاد".