قدمت السفارة الصينية في سوريا منحة مالية لنظام الأسد "لتمويل توريدات ومشتريات أدوية ومعدات طبية ومستلزمات علاجية لمشفى الأطفال، وللمركز الخاص بزرع نقي العظام والخلايا الجذعية للأطفال"، وفق ما نقلته جريدة "الوطن" الموالية.
ووقع وثيقة تسلم المنحة المالية في دمشق، أمس الإثنين، المدير العام لمشفى الأطفال الجامعي بدمشق، رستم مكية، وسفير جمهورية الصين، فونغ بياو بحضور "وزير التعليم العالي والبحث العلمي"، بسام إبراهيم.
وأشار إبراهيم إلى "العلاقات المتميزة والتاريخية التي تربط البلدين في المجالات كافة، ولا سيما في مجال التعليم العالي والبحث العلمي"، وفق قوله.
وقال إنهم يرغبون بمزيد من التعاون في تبادل المنح الدراسية والتأهيل والتدريب والمشاركة في المؤتمرات العلمية وإمكانية إحداث حاضنة بحثية.
من جانبه أكد السفير الصيني أن بلاده مستمرة بتقديم الدعم والمساعدات للنظام خلال الفترة المقبلة.
وأشار بياو إلى أن الصين ستفتح المجال مجدداً أمام الطلاب السوريين، لإكمال دراستهم في جامعاتها وتقديم التسهيلات اللازمة في هذا المجال...
وقبل نحو شهر أجرى رئيس النظام، بشار الأسد، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، وتباحثا في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وشدد الأسد خلال الاتصال، على "أهمية تطوير العلاقة بين المؤسسات الحكومية في البلدين وخاصةً مع تحسن الوضع الأمني في أغلب المناطق".
كما تحدث في الوقت نفسه عن ضرورة الانضمام إلى "مبادرة الحزام والطريق"، معتبرا أن "المبادرة تشكل طريقاً للاقتصاد والتنمية، وأسلوباً جديداً في تعامل الدول مع بعضها".