البث المباشر
ملخص:
- أعلن الاتحاد الأوروبي عن فتح باب التسجيل لمنحة "ESPS" لدعم طلاب التعليم العالي في تركيا.
- التسجيل مفتوح من 1 أيلول إلى 6 تشرين الأول، ويشمل الجامعات في 23 ولاية تركية.
- تغطي المنحة مراحل البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه، وتوفر راتباً فصلياً أو تغطية جزء من الأقساط الدراسية.
- يمكن لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة من السوريين والدولية والجنسية التركية التقديم.
- فرص قبول الطلاب السوريين مرتفعة، وخاصة في الجامعات المتضررة من الزلزال.
أعلن الاتحاد الأوروبي عن فتح باب التسجيل لمنحة "ESPS" لدعم طلاب التعليم العالي في تركيا، مع التركيز على الطلاب السوريين تحت الحماية المؤقتة. تشمل المنحة المراحل الدراسية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه في 23 ولاية.
يبدأ التسجيل على منحة الاتحاد الأوروبي، التي أُطلقت العام الماضي، في 1 أيلول الحالي وينتهي في 6 تشرين الأول المقبل. تغطي المنحة جميع الجامعات في 23 ولاية تركية، وهي: (أضنة، أنقرة، بورصة، دياربكر، إيلازيغ، أرضروم، أسكي شهير، غازي عنتاب، هاتاي، مرسين، إسطنبول، إزمير، أكسراي، قونيا، ملاطيا، كهرمان مرعش، ماردين، سامسون، طرابزون، شانلي أورفا، فان، كارابوك، كلّس).
وأفادت إناس النجار، مستشارة القسم العربي في منحة "ESPS"، لموقع تلفزيون سوريا بأن هناك احتمالاً لتوسيع نطاق المستفيدين ليشمل ولايات جديدة، لذا يُنصح الطلاب بمتابعة الموقع الرسمي للحصول على آخر المستجدات على الرابط هنا.
ماذا تقدم المنحة؟
وأشارت النجار إلى أنه يمكن لحاملي بطاقة الحماية المؤقتة، وبطاقة الحماية الدولية، وحاملي الجنسية التركية التقديم على المنحة، إذ تشمل جميع التخصصات في مراحل البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه.
وتقدم المنحة راتباً قدره 360 يورو لكل فصل لطلاب البكالوريوس، و540 يورو لطلاب الماجستير والدكتوراه. كما يمكن بدلاً من ذلك تغطية جزء من الأقساط بمبلغ 500 يورو لكل فصل دراسي لطلاب البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه.
وأكدت النجار على أنه يُفضل التسجيل المبكر لزيادة فرص القبول، ونصحت بمشاركة الرابط مع الطلاب، مشيرة إلى أن كثافة التسجيل تعزز فرص الجميع وتدعم استمرار المنحة.
وشددت على أن فرص قبول الطلاب السوريين الحاملين لبطاقة الحماية المؤقتة مرتفعة جداً، حيث إنها متاحة حالياً لـ 3 آلاف طالب، لكن زيادة الطلبات قد ترفع هذا العدد.
وتشمل المنحة دورات لتعلم اللغتين الإنجليزية والتركية، والطلاب المسجلين في الجامعات الواقعة في مناطق الزلزال يحصلون على اهتمام إضافي.
