ملخص:
-
افتتاح السفارة السعودية في دمشق: أعلنت السعودية رسمياً إعادة افتتاح سفارتها في دمشق، وذلك لدعم وتعزيز العلاقات مع النظام السوري بعد قطيعة دامت لأكثر من عقد.
-
حضور ممثلين سوريين: حضر عدد من الممثلين السوريين الحفل.
حضر ممثلون سوريون، الإثنين، الحفل الذي أقيم بمناسبة افتتاح السفارة السعودية لدى النظام في دمشق، وذلك بعد نحو 5 أشهر من إعلان الجانبين تعيين سفراء.
وتداولت منصات فنية تسجيلات مصورة من حفل الافتتاح تظهر حضور كل من الممثلين منى واصف وأيمن عبد السلام وعباس النوري ورشيد عساف ومرام علي.
افتتاح السفارة السعودية في دمشق
ومساء أمس الإثنين، أعلنت المملكة العربية السعودية، إعادة افتتاح سفارتها رسمياً لدى النظام السوري في العاصمة دمشق، إذ قال القائم بأعمال السفارة السعودية، عبد الله الحريص إنه "أعلن هذا المساء، وبشكل رسمي، إعادة افتتاح أعمال سفارة المملكة العربية السعودية في الجمهورية العربية السورية، دعماً وتعزيزاً للعلاقات المتبادلة بين البلدين".
وأكد الحريص على "حرص السفارة السعودية على المضي قدماً وبذل كل الجهود لتطوير العلاقات الثنائية بين بلاده والنظام السوري"، معتبراً أن إعادة افتتاح أعمال السفارة "لحظة مهمة في تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين".
وفي 26 من أيار الماضي، أعلنت السعودية تعيين فيصل بن سعود المجفل سفيراً لها لدى النظام السوري في دمشق، وذلك بعد أشهر من إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.
وقبل ذلك، أعلنت حكومة النظام السوري استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في السعودية، كما أعادت افتتاح سفارتها في الرياض وعيّنت نائب وزير خارجيتها، أيمن سوسان، سفيراً لها في الرياض.
وجاء ذلك في سياق استكمال مراحل التطبيع بين الممكلة والنظام السوري، بعد نحو 12 سنة من القطيعة، قبل أن تعود الاتصالات والزيارات الرسمية على مستوى رئيس النظام، بشار الأسد، الذي حضر القمتين العربين في جدة والرياض.
والعام الفائت، قرّرت السعودية والنظام السوري، استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين في الرياض ودمشق، بعد أكثر من عقد على إغلاق السفارات بين البلدين، وبعد أيام من قرار الجامعة العربية استئناف مشاركة وفود النظام في اجتماعاتها وجميع اجتماعات منظماتها وأجهزتها التابعة، بعد 12 عاماً من التجميد.
العلاقات بين السعودية والنظام السوري
منذ بداية الثورة السورية عام 2011، اتخذت السعودية موقفاً قوياً إزاء النظام السوري وقطعت العلاقات معه، وأكدت في أكثر من مناسبة على ضرورة رحيل بشار الأسد من السلطة، كما دعمت تيارات من المعارضة السورية.
لكن الخطاب السعودي العلني شهد، منذ مطلع العام 2023، تبدلات عديدة برزت خصوصاً مع وقوع الزلزال في سوريا وتركيا، إذ بادرت السعودية لأوّل مرة في إرسال مساعدات إلى مناطق سيطرة النظام السوري عبر طائرات حطت في مطاري حلب ودمشق.
وبعد ذلك قالت الخارجية السعودية إن المملكة تجري محادثات مع النظام السوري لاستئناف تقديم الخدمات القنصلية بين الجانبين، وكان ذلك أوّل اعتراف رسمي عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية.