التقت ممثلة منظمة الصحة العالمية في دمشق أكجيمال ماجتيموفا مع القائم بأعمال السفارة الإماراتية عبد الحكيم إبراهيم النعيمي.
وذكر حساب "المنظمة" في تويتر أن الطرفين بحثا في زيارة "مجاملة" تعزيز المساعدات الإنسانية لدعم الاستجابة الصحية في سوريا في ظل تفشي فيروس كورونا.
.@DrAkjemal, #WHO Rep in Syria paid a courtesy visit to HE Counselor Abd Alhakim Ibrahim Al-Nuaimi, Chargé d’Affairs on 29 Sep. In view of the ongoing #COVID19 pandemic, talks revolved around enhancing humanitarian assistance to boost the health response in #Syria. pic.twitter.com/h9TXj6lXQF
— WHO Syria (@WHOSyria) September 30, 2020
وأرسلت الإمارات خلال آب وأيلول الماضيين دفعتي مساعدات طبية إلى نظام الأسد، وقالت وكالة أنباء النظام سانا إن المساعدات تضمنت " نحو 25 طناً من المواد والتجهيزات الطبية ومستلزمات الوقاية والفحوص المخبرية المتعلقة بفيروس كورونا: (اي جي جي - اي جي إم- بي سي آر) كما تضمّنت نظارات وكمامات وكفوفاً طبية".
وتزامن وصول المساعدات الإماراتية مع إعلان أبو ظبي تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وسبق أن أشاد القائم بأعمال السفارة الإماراتية لدى النظام، عبد الحكيم النعيمي، بـ "حكم" بشار الأسد في سوريا، وبـ"العلاقات المتينة بين الجانبين"، وذلك في احتفالية حضرها نائب وزير خارجية النظام وفنانون موالون.
كما أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإماراتية أن الإمارات قدمت الدعم الطبي لنظام الأسد لكنه لم يفصل في ذلك.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية فرضت منتصف العام الماضي عقوبات اقتصادية على شركات في الإمارات بتهمة "تسهيل شحنات وقود وتمويل للحكومة السورية".
وفي نيسان الماضي كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد حاول إقناع رئيس النظام بشار الأسد بمواصلة شن هجماته على إدلب وعدم إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بها مقابل 3 مليارات دولار.
وفي حين طردت الإمارات مئات الناشطين والسياسيين السوريين من أراضيها بعد أشهر من التضييق والاستدعاءات الأمنية لمواقفهم العلنية بمناصرة الثورة السورية، باتت في الوقت نفسه الدولة المناسبة لرجال الأعمال المقربين من النظام الذين نقلوا معظم أعمالهم وأموالهم إليها.
وأعادت أبو ظبي فتح سفارتها لدى نظام الأسد في كانون أول 2018، بعد إغلاق دام 7 سنوات، إذ كانت أغلقتها عام 2011 عقب اندلاع الثورة في سوريا.