ملخص:
- مقتل مجموعة من قوات النظام السوري بهجوم نفذته "الفتح المبين" شمالي اللاذقية.
- "هيئة تحرير الشام" شاركت في العملية التي أسفرت عن مقتل وإصابة 15 عنصراً من النظام.
- قوات النظام ردت بقصف مدفعي على جبل التركمان بريف اللاذقية.
- الهجوم جاء رداً على مجزرة كفريا بريف إدلب التي أوقعت 5 قتلى و12 جريحاً.
لقي ثمانية من عناصر قوات النظام السوري مصرعهم من جراء عملية نفذتها غرفة عمليات "الفتح المبين" في ريف اللاذقية الشمالي.
وأفادت مصادر عسكرية بأن مقاتلي "الفتح المبين" نفذوا مساء أمس الثلاثاء هجوماً على مواقع قوات النظام على محور عين عيسى شمالي اللاذقية، ما أدى إلى مقتل 8 عناصر، مشيرة إلى أن هذه العملية جاءت رداً على مجزرة بلدة كفريا بريف إدلب.
من جانبها، ذكرت حسابات مقربة من "هيئة تحرير الشام" أن "لواء معاوية بن أبي سفيان" بالاشتراك مع "الفرقة الساحلية" نفذ عملية متزامنة ضد نقاط لقوات النظام بريف اللاذقية الشمالي، أسفرت عن مقتل وإصابة 15 عنصراً.
وردت قوات النظام بقصف منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة، وفقاً لما ذكرته مصادر محلية.
مجزرة كفريا
ارتكبت قوات النظام مساء يوم الإثنين الفائت مجزرة في بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي، راح ضحيتها 5 مدنيين، بينهم سيدتان ورجل مسن، إضافة إلى إصابة 12 شخصاً منهم 6 أطفال وامرأتان.
وأفادت مراصد عسكرية شمال غربي سوريا بأن قذائف مدفعية وصاروخية مصدرها مواقع تسيطر عليها ميليشيات إيرانية و"حزب الله" قرب مدينة سراقب شرقي إدلب، استهدفت على دفعتين الأحياء السكنية في بلدة كفريا.
وطال القصف مدرسة ومخبزاً آلياً ومحيط مسجدي الهداية والتوحيد، بالإضافة إلى منازل المدنيين ومحيط المخيم الأزرق القريب من أوتوستراد إدلب - باب الهوى.
كما سقطت عشر قذائف في المنطقة الزراعية الواقعة بين بلدتي كفريا والفوعة، ما أدى إلى نفوق عدد من الأغنام، وفقاً لما ذكره الدفاع المدني السوري.
يشار إلى أن الدفاع المدني أكد أنه منذ بداية العام الحالي وحتى 15 أيلول الجاري، استجابت فرقه لأكثر من 650 هجوماً من قوات النظام وروسيا، ومن مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، استهدفت منطقة شمال غربي سوريا.