البث المباشر
- انقلبت حافلة تقل 23 شخصاً، بينهم أطفال، على الطريق السريع في جنوب ألمانيا.
- أسفر الحادث عن مصرع 7 أشخاص، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر 6 سنوات.
- يشتبه أن الحافلة كانت تُستخدم في تهريب مهاجرين سوريين وأتراك.
- جاء هذا الحادث في سياق زيادة حالات التهريب عبر الحدود بين ألمانيا والنمسا والتشيك وبولندا.
انقلبت حافلة تقل 23 شخصاً، بينهم أطفال، على الطريق السريع في جنوب ألمانيا، وذلك عندما حاولت الهروب من عملية تفتيش قامت بها الشرطة على بعد نحو خمسين كيلومتراً من الحدود بين النمسا وألمانيا.
وأسفر الحادث عن مصرع 7 أشخاص، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، وأصيب عدد كبير من الأشخاص.
وأشار بيان صادر عن الشرطة المحلية إلى أن الحادث وقع عندما حاولت الحافلة الهروب من عملية تفتيش على الطريق السريع على بعد نحو خمسين كيلومتراً من الحدود بين النمسا وألمانيا.
وبحسب ما نقل موقع (euronews) عن وكالة (AFP) يشتبه في أن الحافلة تعود إلى شخص يعمل في تهريب البشر، وكان يحاول تهريب مهاجرين سوريين وأتراك إلى أوروبا، إلا أنه لم تعرف هوية السائق بعد وفقاً للتحقيقات الأولية.
وأكد مصدر من الشرطة وجود طفل يبلغ من العمر 6 سنوات ضمن القتلى، وبأنهم يشتبهون في وجود السائق ومهرب البشر ضمن المصابين.
زيادة في عدد طلبات اللجوء
وأعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر،عن حزنها بسبب الحادث الذي وقع خلال عملية هجرة غير قانونية على الحدود بين ألمانيا والنمسا.
وأشارت إلى أن ألمانيا كثفت من وجود قوات الشرطة الفيدرالية على طول مسارات التهريب عبر الحدود نتيجة لزيادة حالات الهجرة غير القانونية.
ويأتي هذا الحادث في سياق زيادة حالات التهريب عبر الحدود بين ألمانيا والنمسا والتشيك وبولندا، حيث سجل أكثر من 70 ألف حالة دخول غير قانونية في ألمانيا منذ بداية العام، مما يمثل زيادة تقارب 60% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وارتفعت طلبات اللجوء بنسبة 77% مقارنة بعام 2022، حيث أصبحت 204 آلاف طلب بعدما كانت 115 ألف طلب.
وعززت الشرطة الألمانية منذ مطلع تشرين الأول عمليات التفتيش على الحدود الشرقية للبلاد بناءً على توجيهات وزيرة الداخلية فايسر، التي أكدت على ضرورة مكافحة تجارة المهربين القاسية وغير الإنسانية التي تعرض حياة الأشخاص للخطر.
