قتل 51 فلسطينيا من جراء قصف إسرائيل على مناطق متفرقة بقطاع غزة، منذ مساء أمس الثلاثاء، في حين فُقد 4 آخرون تحت ركام منزلهم الذي دمره الجيش في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ 16 شهراً.
وقالت قناة "الجزيرة"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 6 مجازر في القطاع أسفرت عن 51 فلسطينياً و78 مصابا.
وفي أحدث هجوم إسرائيلي، قُتل فلسطيني وأصيب آخرون بقصف جوي لطاقم يتبع لشركة الاتصالات الفلسطينية في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، بحسب وكالة "الأناضول".
بدوره، أعلن الدفاع المدني بغزة في أحدث بياناته، عن انتشال جثامين 3 فلسطينيين قتلوا مساء الثلاثاء، باستهدافهم في منطقة مصبح شمالي رفح جنوبي القطاع.
وفي شمالي غزة، قُتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف استهدف مصلى داخل مركز إيواء بجباليا بالمحافظة حيث يشن الجيش عملية عسكرية منذ أكثر من 3 شهور، وفق شهود عيان.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "الأناضول" نقلاً عن شهود عيان، بمقتل 7 فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة اللحام في منطقة "قيزان رشوان" جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما قُتل 3 آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة محارب في "قيزان رشوان"، وفق شهود عيان.
وقال الدفاع المدني، في بيان سابق، إن طواقمه انتشلت جثماني فلسطينيين قُتلا بقصف إسرائيلي استهدف مركبة كانت تقلهما في حي المنارة بخان يونس.
وفي بيان ثانٍ، ذكر الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت جثامين 5 فلسطينيين وعددا من المصابين من جراء قصف إسرائيل منزل لعائلة "برغوت" قرب مسجد بلال في منطقة الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأضاف في بيان ثالث، أن طواقمه انتشلت جثمان قتيل وعدة مصابين جراء قصف إسرائيل منزلا لعائلة "كلاّب" في منطقة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأوضح أن 4 مفقودين ما زالوا تحت أنقاض المنزل المدمر حيث يصعب الوصول إليهم، بسبب ضعف الإمكانات.
وسط القطاع
وفي دير البلح بالمحافظة الوسطى، أفاد مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى"، بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة البنا في منطقة "البصّة" غربي دير البلح.
وأطلق سلاح البحرية الإسرائيلي نيرانه غربي مخيم النصيرات، في حين قصفت آليات مدفعية غربي المخيم الجديد في النصيرات، وفق شهود عيان.
الحرب على غزة
منذ 460 يوماً، تشن إسرائيل وبدعم أميركي حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة، خلفت نحو 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع إلى 45 ألفاً و885 قتيلاً و109 آلاف و196 مصاباً منذ الحرب.