ملخص:
- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان خلال مواجهات مع "حزب الله" اللبناني.
- قرر الجيش الإسرائيلي تأجيل "يوم التجنيد الوطني" في تل شومير، وتقييد تمركز الجنود داخل القواعد العسكرية خشية رد إيراني محتمل على الهجوم الإسرائيلي الأخير.
- صحيفة "معاريف" أوضحت أن الجيش قلص التجمعات داخل القواعد لتقليل خطر أي رد إيراني، خصوصاً بعد ضرب طائرة مسيرة لقاعدة التجنيد غولاني، مما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة نحو 60 آخرين.
- أُصيب شخصان في انفجار طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان فوق مصنع لإنتاج مكونات الطيران قرب عكا.
- جاء ذلك في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي استمر 4 ساعات وأسفر عن مقتل 4 جنود إيرانيين.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد إن أربعة جنود من قواته قتلوا جنوب لبنان، حيث تخوض إسرائيل قتالا مع "حزب الله" اللبناني.
ويقول حزب الله إن عناصره يخوضون اشتباكات مباشرة مع القوات الإسرائيلية في المنطقة، وأضاف أن مقاتليه استهدفوا قوة مشاة في بلدة حولا بصاروخ موجه وأوقعوهم بين قتيل وجرح.
وأعلن الحزب، اليوم، شن هجوم جوي بسرب مسيّرات على شركة "يوديفات" للصناعات العسكرية في عكا شمالا.
وأصيب شخصان، في انفجار طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان فوق مصنع لإنتاج مكونات الطيران قرب عكا في الجليل الغربي، وفق إعلام عبري.
تأجيل يوم التجنيد الوطني في إسرائيل
وقرر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تأجيل "يوم التجنيد الوطني" بمركز تل شومير قرب تل أبيب، وحظر تمركز قواته داخل قواعدها العسكرية للحيلولة دون وجود تجمعات كبيرة للجنود، تحسبا لرد إيراني محتمل على هجوم السبت، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "معاريف": "قرر الجيش الإسرائيلي تقليص عدد الجنود في القواعد ومنع التجمعات الكبيرة للجنود داخلها، بما في ذلك قاعات الطعام، من أجل تقليل خطر رد إيران أو وكلائها على الهجوم الإسرائيلي". وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضافت الصحيفة: "في الوقت نفسه، تقرر في الجيش الإسرائيلي عدم إقامة يوم التجنيد في مركز التجنيد (في تل شومير قرب تل أبيب) اليوم بسبب حالة التأهب، وتأجيله إلى يوم آخر من الأسبوع، منعا لتجمع مئات المجندين وعائلاتهم".
ولفتت الصحيفة إلى أن "قرار تقليص التجمعات ليس جديدا في الجيش الإسرائيلي وتم انتهاجه على مدار العام".
وأضافت: "الآن اشتدت حدة الأمر بعد كارثة الطائرة المسيرة التي ضربت غرفة الطعام في قاعدة التجنيد غولاني، والتي قُتل فيها 4 مقاتلين وجُرح نحو 60، في ظل انتقادات بتمركز مئات الجنود في مبنى واحد".
غارات على الضاحية الجنوبية وانفجارات في الجنوب
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية فجر الأحد بأن غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا قُبيل ذلك سكان منطقتين في الضاحية الجنوبية، إلى إخلاء منازلهم، متحدثا عن وجود "منشآت ومواقع تابعة لحزب الله".
وقالت الوكالة إن جيش الاحتلال فجّر، السبت، منازل سكنية في بلدتين حدوديتين في جنوب لبنان، في حين قالت إسرائيل إنها استخدمت 400 طن من المتفجرات لتدمير نفق لحزب الله.
وأوردت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي عمد لتنفيذ "انفجارات ضخمة في بلدتي كفركلا والعديسة، يسمع صداها في أرجاء الجنوب، وأعمدة الدخان تتصاعد".
وجاء في بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي أنه تم استخدام 400 طن من المتفجرات لتدمير "منشأة استراتيجية تحت أرضية لحزب الله في جنوب لبنان".
وأشار المتحدث إلى أن النفق "يصل طوله إلى أكثر من كيلومتر ونصف" كيلومتر.
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد في بيان سابق بأن "تفجير كمية ضخمة من المتفجرات في لبنان" أدى الى "إطلاق تحذير من زلزال في مناطق واسعة" في إسرائيل.
ونشر الجيش الإسرائيلي تسجيل فيديو يظهر انفجارات كبيرة عند الحدود.