ملخص:
- مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري في اشتباكات مع تنظيم داعش في منطقة الشولا بريف دير الزور، ضمن هجوم هو الثاني خلال يومين.
قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام السوري، الثلاثاء، في هجوم شنّه عناصر من تنظيم الدولة "داعش" بريف دير الزور، في هجوم هو الثاني خلال يومين.
وأفادت حسابات مقربة من النظام السوري على تلغرام باندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري ومسلحي تنظيم داعش في منطقة الشولا بريف دير الزور.
ووفقاً للحسابات، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 عناصر من قوات النظام، كما قتل عدد من عناصر تنظيم الدولة.
وأضافت الحسابات أن قوات مشتركة بين النظام وروسيا استهدفت مواقع لتنظيم داعش في مناطق مختلفة من البادية، بما في ذلك بادية السخنة، وجبال البشري، وجنوبي الرقة.
داعش يقطع رؤوس عناصر "الفيلق الخامس"
وكانت حسابات محلية أشارت إلى هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم الدولة "داعش" لنقطة عسكرية لـ "الفيلق الخامس" في بادية دير الزور، حيث قتلوا 4 عناصر ونكلوا بجثثهم وقطعوا رؤوسهم.
وقالت شبكة "مراسلو الشرقية" المحلية، إن 4 عناصر تابعين لـ"الفيلق الخامس" قُتِلوا في بادية الشولا بريف دير الزور نتيجة هجوم شنّه مجموعة من المسلحين الذي أقدموا على قطع رؤوس القتلى وأخذوها معهم قبل الانسحاب.
يشار إلى أن "داعش" منذ ظهوره في العام 2014، عُرِف باستخدامه سياسة قطع الرؤوس كأداة ترهيب ودعاية لتحقيق أهدافه، وكان يوثق عمليات الإعدام تلك بالمقاطع المصورة والصور وينشرها عبر الإنترنت.
وقبل يومين، قتل قيادي وعنصران من ميليشيا "لواء القدس"، التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، بانفجار عبوة ناسفة قرب السخنة بريف حمص الشرقي.
وذكرت شبكات إخبارية محلية، أن القيادي مسعود علي، الذي ينحدر من مدينة تدمر شرقي حمص، قُتل مع عنصرين من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارته قرب مدينة السخنة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن زرع العبوة الناسفة، لكن الترجيحات تشير إلى تورط خلايا "تنظيم الدولة" (داعش) في هذه العملية، حيث نشطت مؤخراً عمليات استهدافه لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في المنطقة وشرقي سوريا.