قتل 3 عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مساء أمس الإثنين، من جراء انفجار في ريف دير الزور الغربي.
قالت مصادر مطلعة لموقع "باسنيوز"، إن 3 عناصر من "قسد" قتلوا من جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على الطريق الواصل بين بلدتي الكسرة وأبو خشب بريف دير الزور.
ولم تتبن حتى الساعة أي جهة مسؤولية استهداف السيارة في ريف دير الزور.
وصباح اليوم الإثنين، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ"قسد" على طريق "الخرافي" الواصل بين محافظتي دير الزور والحسكة، لم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار، ودون أي معلومات عن مصدر العبوة.
تصاعد الاغتيالات
وتشهد مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيال شبه يومية، معظمها يتبناها تنظيم "الدولة" عبر بيانات تنشرها وكالة "أعماق" المقربة منه.
وكثفت خلايا "تنظيم الدولة" هجماتها ضد "قسد" وكذلك ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، في دير الزور والرقة والحسكة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتبنى "تنظيم الدولة"، الأسبوع الماضي، قتل محقق يعمل في "جهاز الأمن العام" التابع لـ "قسد" في ريف دير الزور.
وكالة "أعماق"، نشرت بيانا، يتحدث عن مهاجمة خلايا التنظيم للمحقق في قرية (العفر) بمنطقة البصيرة بالأسلحة الرشاشة، مشيرة إلى أن الهجوم نفذ دون أن يصاب المهاجمون أو يعتقلوا.
عودة مقلقة للتنظيم
وسبق أن أكدت "قسد" والتحالف الدولي هذا العام، وجود نشاط ملحوظ للتنظيم شمال شرقي سوريا، على الرغم من فقدانه السيطرة على الأرض، وخسارته قيادات الصف الأول.
وأدت عمليات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، إلى إضعاف "تنظيم الدولة" بشكل كبير، خاصة بعد تمكن التحالف من قتل "أبو بكر البغدادي"، زعيم التنظيم، و"أبو إبراهيم القرشي"، خليفته، في عمليتين ناجحتين في سوريا.