أعلنت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل 3 ضباط يتبعون لفرع الأمن السياسي في حمص، بعد تعرضهم لكمين في بلدة غباغب بريف درعا الشمالي وذلك أثناء تنفيذهم لمهمة قتالية هناك.
وبحسب الصفحات فإن القتلى هم الملازم " علي بركات " والمنحدر من قرية حديدة بريف حمص الشمالي والملازم "رامي جاموس" من بلدة تلحوش بريف حمص الغربي والملازم "أسامه الخالد" وجميعهم من مرتبات فرع الأمن السياسي بحمص.
وقال ناشطون إن إطلاق النار وقع فجراً على المدخل الشمالي لبلدة غباغب بالقرب من حاجز يتبع لمفرزة الأمن السياسي بالبلدة .
وتخضع بلدات "غباغب وجباب وموثبين" ومحيطها أمنياً لفرع الأمن السياسي في درعا، بعد سيطرة قوات الأسد على درعا في صيف عام 2018 ضمن اتفاق تسوية بدعم روسي.
وشهدت محافظة درعا خلال الـ 48 ساعة الماضية عدة عمليات اغتيال طالت العديد من عناصر قوات النظام والأفرع الأمنيه التابعه لها ومتعاونين معهم من أهالي درعا.
حيث استهدف مجهولون عنصرين يتبعان لفرع المخابرات الجوية وهما المساعد أول "رامي كريش" والمنحدر من بلدة الغور بريف حمص والمسؤول الأول عن حواجز المخابرات الجوية في مدينه داعل ومرافقه "أحمد الخطيب" الملقب بأبي سليمان والمنحدر من منطقة جبل الشيخ وذلك بإطلاق الرصاص عليهما من محطة وقود العاسمي في المدينة.
كما استهدف مجهولون يوم أمس المدعو "حسين الفلاح" في بلدة الشيخ سعد غربي درعا مما أدى إلى مقتله، وهو على اتصال مباشر مع رئيس فرع الأمن العسكري العميد لؤي العلي ويشغل مختار بلدة الشيخ سعد، كذلك استهدف مجهولون الشاب "علي العلي" في مدينه الشجرة غربي درعا والمنتمي للفرقة الرابعه بدرعا.