قُتل اليوم الأحد، ثلاثة صيادين فلسطينيين قبالة شواطئ قطاع غزة، إثر سقوط صاروخ على قاربهم، قال مسؤول نقابي إنه "مجهول المصدر" بحسب ما نقلته وكالة الأناضول التركية.
وأفاد نزار عيّاش، نقيب الصيادين الفلسطينيين، للأناضول، بأن "صاروخا سقط على قارب الصيادين الثلاثة، في عرض البحر المتوسط قبالة شواطئ جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهادهم".
وأوضح أن "الصاروخ لم يعرف مصدره بعد"، ولم يصدر عن وزارة الصحة إعلان حول الوفاة، كما لم يصدر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني تصريح بشأن الحادث.
في المقابل، نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي تورطه في الحادث، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصادر في الجيش قولها إن البحرية الإسرائيلية ليست ضالعة في الحادث، وكانت سفنها وقطعها الحربية على بعد عشرات الكيلومترات من مكان وقوعه.
وفي السياق ذاته، نقلت قناة "كان" الرسمية عن الجيش، إنه لم يحدث إطلاق نار من جانبه، وأن الحديث يدور عن "حادث داخلي"، ربما ناجم عن عطل ما.
وقبل نحو أسبوعين فتحت قوة بحرية إسرائيلية النار باتجاه قارب فلسطيني أمام سواحل قطاع غزة، ووقتذاك أطلق زورق إسرائيلي النار على القارب وأغرقه قبالة مدينة خان يونس، بزعم أنه شكل تهديدا، من دون أن يسفر الحادث عن خسائر في الأرواح، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وسبق أن شنت طائرات حربيّة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات على قطاع غزة، وأعلنت إسرائيل في وقت سابق، أن مقاتلاتها الحربية أغارت، خلال عام 2020، على 300 هدف في قطاع غزة، و50 هدفاً في سوريا.