البث المباشر
قتلت ثلاث سيدات وعنصران من قوات النظام السوري، أمس الأربعاء، خلال عملهم بجمع الكمأة في بادية دير الزور، وذلك على يد مسلحين مجهولين يعتقد أنهم من عناصر "تنظيم الدولة" داعش".
وأفادت شبكة "فرات بوست" بمقتل ثلاث سيدات من حي الجورة في دير الزور، بهجوم شنه مسلحون مجهولون استهدف مجموعة عمال من جامعي الكمأة في بادية المحافظة.
وقالت شبكة "نهر ميديا"، إن الهجوم أسفر أيضاً عن مقتل عنصرين من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام السوري، وهما جاسم السلّوم وشقيقه، من جراء هجوم مسلح شنه "تنظيم الدولة" في جبل البشري جنوب غربي دير الزور.
وفي سياق متصل، عثر يوم أمس على جثة العنصر في قوات النظام السوري، علاء الدين العكيل، في قرية السويدة بريف دير الزور، بعد فقدانه في أثناء بحثه عن الكمأة.
مقتل تسعة أشخاص بحادثتين في ريفي حمص وحماة
وأمس الأربعاء، قتل تسعة أشخاص غالبيتهم من ميليشيا "الدفاع الوطني" خلال عملهم بجمع الكمأة، وذلك في حادثين منفصلين بريفي حمص وحماة وسط سوريا.
ونقل موقع نورث برس عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله، إن مجهولين ملثمين يستقلون دراجات نارية يعتقد أنهم من خلايا تابعة لـ"تنظيم الدولة"، استهدفوا جامعي الكمأة في قرية توتيان بالقرب من جبل العمر غربي تدمر.
وبحسب المصدر فقد أسفر الهجوم عن مقتل أحمد الدوار وبندر الفنيش، في حين استطاع باقي أفراد المجموعة الفرار.
مجازر جمع الكمأ تتواصل
وينشط "تنظيم الدولة" بشكل ملحوظ في البادية السورية، وقد نفذ فيها كثيراً من الهجمات منذ خسارته آخر معاقله في مخيم الباغوز بريف دير الزور في آذار 2019، ومنذ نحو شهرين، بدأت حصيلة ضحايا المدنيين في البادية بالارتفاع مع بدء موسم جمع الكمأة، لتعيد إلى الأذهان المجازر في المواسم السابقة.
وأعنف حوادث الاستهداف هذا العام كانت، في 6 من آذار الجاري، حيث قتل أكثر من 44 شخصاً غالبيتهم من المدنيين، وفقد وجرح العشرات، في هجوم شنه مجهولون يعتقد أنهم من عناصر "تنظيم الدولة" ضد مجموعة من جامعي الكمأة وعناصر "الدفاع الوطني" الذين يرافقونهم، بعد محاصرتهم في بادية كباجب بريف دير الزور الجنوبي.
