قتل 12 عنصراً من ميليشيا "لواء الباقر" المدعوم من إيران، إثر هجوم شنه مجهولون استهدفوا من خلاله حافلة نقل وعربتين عسكريتين تابعات للميليشيا على محور ريف حماة الشرقي.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، إن مجهولين استهدفوا ليل الثلاثاء - الأربعاء حافلة تقل عناصر تابعين لـ "لواء الباقر" بالإضافة إلى عربتين عسكريتين عند مفرق "إثريا" شرقي حماة، وذلك خلال توجههم من مدينة حماة إلى ريفها الشرقي.
ووفق المصدر فإن ميليشيا "الباقر" نعت عناصرها الذين قتلوا في الاستهداف، قائلةً إنهم قضوا نتيجة اشتباكهم مع عناصر تنظيم الدولة على محور إثريا بريف حماة الشرقي".
وتابع أن القتلى هم (زكريا محمود رحال، وعبد العزيز مصطفى كلارجي، وعبدالله أحمد شما، وعبد الكريم أيمن أحمد، وسالم أحمد الحجي، وأحمد محمد العبادي العبد، وموسى محمد العبادي، ووليد بكري عصلة، ومحمد صفوان بطل، وأحمد يحيى بغدادي، وبهاء الدين محمد الحمادي، وعبد الرحمن أحمد كبة) وجميعهم ينتمون إلى "كتيبة العباس" التابعة لميليشيا "الباقر" المنتشرة في حلب والرقة ودير الزور.
وتداول ناشطون، اليوم، تسجيلاً مصوراً بكاميرا الميليشيات الإيرانية، للحظة مقتل قيادي في" لواء الباقر" التابع لإيران، بصاروخ مضاد للدروع، ويظهر في التسجيل المصور على جبهات بلدة زيتان جنوبي حلب، عناصر من ميلشيا "لواء الباقر" أثناء الاشتباك مع الفصائل العسكرية، برشاش من عيار 23 مم محمل على سيارة دفع رباعي.
وتمكّن ناشطون من حلب من التعرف إلى المجموعة التي تم استهدافها، بقيادة "جمعة الأحمد" الملقب بـ (أبو تركي)، والذي بدأ العناصر بالصراخ بعد استهدافهم باسمه وأكدوا مقتله على الفور.
اقرأ أيضاً: ميليشيات النظام الإيرانية تقود معركة ضواحي حلب
اقرأ أيضاً: تنظيم الدولة يدمّر 3 مواقع للميليشيات الإيرانية في دير الزور
وعثر"الحرس الثوري الإيراني"، نهاية كانون الأول الفائت، على 3 جثث لعناصره (إيراني وعراقيان) بالقرب من عين علي قرب الميادين بريف دير الزور.
وكان مصدر خاص قال لموقع تلفزيون سوريا في الشهر ذاته، إن ميليشيا "فاطميون" فقدت أيضاً "عنصرين تابعين لها خلال نقلهم مواد لوجستية إلى بلدة كباجب غربي دير الزور، وأن جميع المؤشرات تدل على أن هذه العمليات ينفذها تنظيم الدولة".