قتل طفلان، وأصيب آخران من عائلة واحدة، من جراء "انفجار مجهول" في حي "طب الجورة" بمدينة دير الزور.
وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، إن الانفجار أدى إلى مقتل طفلين 3 و5 سنوات من جراء تعرضهما لشظايا في الرأس والبطن، وإصابة طفلتين 4 و6 سنوات بجروح، إحداهما إصابتها خطيرة من جراء تعرضهما أيضاً لشظايا في مختلف أنحاء الجسم، وهم جميعاً من عائلة واحدة.
ما مصدر الانفجار؟
وزعمت "سانا" أن الانفجار ناجم عن عبوة ملغمة من مخلفات الحرب، إلا أن صفحات إخبارية أكدت أن الانفجار بفعل قنبلة يدوية.
وأوضح ناشطون أن الأهالي لم يسمعوا صوت انفجار قوي في المنقطة ما يؤكد أن الحادث لم يكن بفعل عبوة ملغمة، كما أن الحي لم يخرج عن سيطرة النظام مطلقاً خلال السنوات الماضية، ولذا فهو خال من مخلفات الحرب.
مقتل عنصر للنظام وإصابة مدنيين إثر انفجار قنبلة
ومنتصف كانون الأول الماضي، قتل عنصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام السوري، وأصيب 3 مدنيين بجروح متفاوتة، إثر انفجار قنبلة يدوية عن طريق الخطأ في مدينة دير الزور.
وقال موقع "نورث برس" المحلي حينئذ، إن قنبلة يدوية كانت في يد عنصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" انفجرت عن طريق الخطأ أمام منزل بشارع الوادي بالقرب من مسجد قباء بحي الجورة في مدينة دير الزور، ما أدى إلى مقتل العنصر إسماعيل الحسين (20 عاماً)، وإصابة 3 شبان كانوا في المنطقة.
قنابل قوات النظام تلاحق المدنيين
ولا يكاد يخلو شهر من عدة أخبار عن انفجار قنابل إما عن طريق الخطأ أو لحل الخلافات الشخصية في مناطق سيطرة النظام السوري، ما يخلف ضحايا ومصابين بسبب الانفلات الأمني وانتشار السلاح.
وينتشر السلاح في مناطق سيطرة النظام السوري بشكل كبير، في ظل انتشار ميليشيات محلية وأخرى أجنبية، ويعد الحصول عليه أمراً سهلاً، في ظل تراجع قوى أمن النظام وبروز دور الميليشيات.