icon
التغطية الحية

مقتل وإصابة 17 شخصاً في محافظة درعا خلال أسبوع

2024.10.13 | 12:48 دمشق

حاجز لقوات النظام في درعا (سبوتنيك)
حاجز لقوات النظام في درعا (سبوتنيك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص: 

  • مقتل 6 أشخاص في محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي.
  • من بين القتلى ضابط في جيش النظام نتيجة لانفجار عبوة ناسفة في مدينة إنخل.
  • مقتل قيادي في "اللجنة المركزية" في مدينة داعل، وشاب برصاص مجهولين في بلدة الغارية الشرقية، وشخصين في درعا البلد: أحدهما بانفجار عبوة ناسفة، والآخر خلال محاولة اعتقاله من قبل الفصائل المحلية.
  • إصابة 11 شخصاً في مختلف أرجاء المحافظة، بينهم 3 في الريف الشرقي، و2 في الريف الغربي، وآخران في الريف الشمالي، وسيدتان في منطقة اللجاة، وإصابة شخصين بانفجار عبوة ناسفة في درعا البلد. 

وثقت شبكة "درعا 24" الإخبارية المحلية مقتل 6 أشخاص في محافظة درعا خلال الأسبوع الماضي، بينهم ضابط في جيش النظام في مدينة إنخل، وقيادي في "اللجنة المركزية" في مدينة داعل.

وقالت الشبكة إن ضابطاً في جيش النظام قُتل من جراء انفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة إنخل، وآخر من إنخل إثر إطلاق نار، وكذلك شاب قُتل برصاص مجهول في بلدة الغارية الشرقية، إضافة إلى قيادي في "اللجنة المركزية" في مدينة داعل.

وأضافت الشبكة أن شخصين قُتلا في درعا البلد، أحدهما نتيجة لانفجار عبوة ناسفة، والآخر خلال محاولة اعتقاله من قبل الفصائل المحلية بتهمة تفجير عبوة ناسفة.

ووثقت الشبكة إصابة 11 شخصاً في عموم المحافظة، بينهم 3 في الريف الشرقي، اثنان في الريف الغربي، وآخران في الريف الشمالي، وسيدتان في منطقة اللجاة، وشخصان بانفجار عبوة ناسفة في درعا البلد.

فوضى واغتيالات متكررة

وتشهد محافظة درعا، التي تعيش حالة فوضى أمنية غير مسبوقة، بين الحين والآخر مهاجمة حواجز لقوات النظام السوري، مما يسفر في بعض الأحيان عن سقوط قتلى وجرحى.

يشار إلى أن محافظة درعا تعيش حالة مستمرة من الفوضى الأمنية، ازدادت وتيرتها منذ عقد "اتفاق التسوية" في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة السورية برعاية روسية.

ووثّق "تجمع أحرار حوران" خلال أيلول 22 عملية ومحاولة اغتيال في درعا، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، من بينهم 6 مدنيين، وإصابة 18 آخرين، في حين نجا 3 أشخاص من محاولات اغتيالهم.

عادةً لا تتبنى أي جهة مسؤولية عمليات الاغتيال التي تحدث في درعا، إذ تُسجل ضد مجهولين، في حين يشير الأهالي وناشطو المحافظة بأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري وميليشيات إيران بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال التي تستهدف غالباً معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.