البث المباشر
ملخص:
- مقتل نحو 70 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير الزور.
- 11 قتيلاً من العشائر العربية القاتلة مع مجلس دير الزور العسكري.
- أسر 35 عنصراً من قسد.
- المواجهات اندلعت بسبب اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل أبو خولة.
أفادت مصادر محلية لتلفزيون سوريا، الأربعاء، بمقتل نحو 70 قتيلا من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) منذ بدء قواتها العملية العسكرية في دير الزور.
وذكرت المصادر أن 11 قتيلاً سقط من العشائر العربية التي تقاتل إلى جانب مجلس دير الزور العسكري في المواجهات مع قوات سوريا الديمقراطية.
كما أسرت العشائر 35 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية منذ بدء المواجهات التي اندلعت قبل أيام على خلفية اعتقال أحمد الخبيل أبو خولة قائد مجلس دير الزور العسكري.
بالخرائط: تعرف إلى الواقع الميداني في #دير_الزور في اليوم الرابع للاشتباكات
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 30, 2023
تقرير: عبد القادر ضويحي @Abood_Dwehe#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/WnbUFpoIuq
الاشتباكات بين مجلس دير الزور العسكري وقسد
وبدأت القصة عندما اعتقلت "قسد" في حملة أمنيّة، قبل أيام، أحمد الخبيل (أبو خولة)، إضافةً إلى عدد من قادة "مجلس دير الزور العسكري"، كما حاصرت مقار المجلس في الحسكة ودير الزور.
وعقب ذلك جرى تعيين "أبو الليث خشام" قائداً مؤقّتاً لـ"مجلس دير الزور العسكري"، ولكنّه تعرّض للإصابة خلال الاشتباكات التي اندلعت في بلدة العزبة، فجر اليوم الأربعاء.
كما أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، اليوم الأربعاء، عزل قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل (أبو خولة).
وجاء في بيان رسمي نشرته "قسد" على معرّفاتها تحت عنوان "عزل أحمد الخبيل"، أنّ "مجلس دير الزور العسكري وبموافقة المجلس العسكري لـ قسد، قرّر عزل أحمد الخبيل من مهامه في قيادة مجلس دير الزور".
كذلك، أقرّت "قسد" إنهاء مهام أربعة أشخاص ضمن مجلس دير الزور العسكري، قالت إنّهم على "علاقة مباشرة بتلك الجرائم والتجاوزات التي ارتكبها (أبو خولة)".
وبحسب بيان "قسد" فإنّ اعتقالها وعزلها لـ"أبو خولة" كان بسبب "ارتكابه العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلّقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية معادية للثورة".
وأضافت أنّه ارتكب أيضاً "جرائم جنائية بحق الأهالي، والاتجار بالمخدرات، فضلاً عن سوء إدارته للوضع الأمني ودوره السلبي في زيادة نشاط خلايا تنظيم الدولة (داعش)، واستغلال منصبه في مصالحه الخاصة والعائلية بما يخالف النظام الداخلي لـ قسد".
