قتل مسؤول وثلاثة عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أمس الإثنين، بهجومين منفصلين لمجهولين بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا الثلاثاء، إن الاستهداف الأول شهدته بلدة سويدان شرق دير الزور مساء ليل الإثنين، حيث استهدف مجهولون بالرصاص الحي سيارة عسكرية تتبع لمسؤول في "وحدات حماية الشعب" مما أدى لمقتله مع عنصر مرافق له.
وأضافت المصادر أن "قسد" ضربت طوقاً أمنياً في قرية سويدان واعتقلت على إثر الهجوم أربعة أشخاص لهم سوابق.
وفي السياق ذاته، قتل عنصران آخران من قوات الأسايش برصاص مجهولين يقودان دراجة نارية، وذلك على حاجز بلدة الشعفة الشمالي بريف دير الزور الشرقي، دون تفاصيل إضافية.
وعلى إثر ذلك، فرضت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حظراً على الدراجات النارية في بلدتي السويدان والشعفة شرقي دير الزور وذلك لمدة خمسة أيام.
بينما قالت مصادر أخرى لـ موقع تلفزيون سوريا إن التحالف الدولي الموجود في قاعدة حقل العمر النفطي أرسل لقيادة مجلس منبج العسكري و"قسد" لحضور اجتماع لمناقشة الانفلات الأمني المتجدد في المنطقة.
وسبق أن أصيب قياديان وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على يد مجهولين إثر استهداف عربتهم شرقي دير الزور.
وقتل عنصران من "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ "قسد" وأصيب آخرون، منتصف كانون الثاني الفائت، من جراء استهداف مقرهم بقذائف الـ (آر بي جي) والرشاشات بالقرب من قناة الري قرب بلدة "الزر" شرقي دير الزور، حيث استمر استهداف النقطة التابعة للمجلس 15 دقيقة.
وازدادت عمليات الاغتيال ضد عناصر "قسد" في الآونة الأخيرة على يد مجهولين، في ظل غياب تبني أي جهة لهذه الاغتيالات.