قُتل اليوم الثلاثاء مسؤول بـ "حزب البعث العربي الاشتراكي" برصاص مسلحين مجهولين في ريف درعا الغربي.
وقالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن "مسلحين اثنين يركبان دراجة نارية اعترضا سيارة أمين شعبة حزب البعث في مدينة نوى، فريد محمد العمارين أمام مقر الشعبة، وبعد توقف السيارة أنزلاه منها وأطلقا عليه الرصاص مباشرة ما أدى إلى مقتله وفرا بسيارته".
ونقلت عن مدير صحة درعا أشرف برمو أن "العمارين أُسعف إلى مشفى نوى الوطني وكان مفارقاً للحياة من جراء إصابته بعدة طلقات نارية في القلب والصدر والساقين".
يشار إلى أن الأمين السابق لـ "شعبة حزب البعث" في نوى بريف درعا يوسف الجندي قُتل في نيسان 2020 أمام مقر الشعبة، إثر استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين كانوا يستقّلون دراجة نارية.
ومنذ سيطرة قوات النظام السوري بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا في تموز 2018، ما زالت تتكرر عمليات الاغتيال التي تطول عناصر وضباطاً من قوات النظام وغيرهم من عناصر الميليشيات المساندة لها.
كما تشهد المحافظة عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلح وسط فلتان أمني، ويوجه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش السوري الحر.