قُتل مسؤول في قوى الأمن الداخلي التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مع مرافقيه، مساء أمس الأحد، من جراء استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة في ريف مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
وقالت مصادر مطلعة لموقع "باسنيوز"، إن القيادي في قوى الأمن الداخلي (الأسايش) جوان خابور ومرافقيه قُتلوا إثر استهداف سيارتهم من نوع تويوتا برادو بعبوة ناسفة، في أثناء قيامهم بجوله تفقدية على طريق قرية علوص بريف الشدادي.
وأضافت أن استخبارات "قسد" سارعت إلى فرض طوق أمني حول مكان الحادث، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المنطقة بحثاً عن الفاعلين.
ولم تتبن حتى الساعة أي جهة مسؤولية استهداف السيارة في ريف الحسكة.
عمليات مشابهة
ومساء السبت، قتل عنصر من "قسد" بهجوم مسلح شنه مسلحون من "تنظيم الدولة" (داعش) في قرية حريزة التابعة لمدينة البصيرة شرقي دير الزور.
وتبنى "تنظيم الدولة" عبر المنصات المقربة منه عملية اغتيال عبد تركي الحسين، بعدة رصاصات من مسدس، بقرية حريزة.
والأسبوع الماضي، تبنى "تنظيم الدولة" قتل عدد من عناصر "قسد" بريف دير الزور، كان قد عثر عليهم في وقت سابق من مساء الـ12 من أيلول الجاري.
تصاعد الاغتيالات
وتشهد مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا، عمليات اغتيال شبه يومية، معظمها يتبناها تنظيم "الدولة" عبر بيانات تنشرها وكالة "أعماق" المقربة منه.
وكثفت خلايا "تنظيم الدولة" هجماتها ضد "قسد" في دير الزور والرقة والحسكة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات خلال الأشهر القليلة الماضية.