عثر أهالي من مدينة تلبيسة، صباح اليوم السبت، على جثة المراسل الصحفي محمود بكور مقتولاً بطلق ناري في الرأس داخل منزله.
وقال أحد جيران "بكور" لموقع تلفزيون سوريا إنه "سمع صوت إطلاق نار ليلاً بالقرب من منزله، إلا أنه لم يخرج للاستطلاع كون أصوات إطلاق النار باتت اعتيادية ليلاً".
وأضاف أنه "لم يتم التعرف بعد على الدوافع التي أدت إلى مقتل الصحفي محمود بكور".
المراسل محمود بكور
يعتبر بكور أحد الكوادر الإعلامية في حمص خلال فترة الثورة وعمل مراسلا لتلفزيون سوريا ولعدد آخر من الوكالات الاعلامية.
واعتقلته قوات أمن النظام خلال الأشهر الأولى من اندلاع الثورة السورية لفترة ثم خرج ليعود إلى نشاطه الثوري.
كما عمل محمود في المكتب الإعلامي التابع لـ "جيش التوحيد" أحد الفصائل الرئيسة العاملة في ريف حمص الشمالي، وعضوا نشطا في التنسيقيات والشبكات المحلية، ومسؤولا عن تنظيم المظاهرات في مدينته منذ انطلاق الثورة السورية.
واستمر نشاطه الثوري ضد النظام حتى بعد دخول قوات النظام السوري إلى المنطقة وتوقيع اتفاق التسوية، حيث رفض الخروج من المدينة وتوقف عن العمل العلني.
يذكر أن حالة من الفلتان الأمني تسيطر على حمص مدينة وريفها في ظل تواطؤ واضح للأفرع الأمنية.