قتل مدني، اليوم الإثنين، إثر انفجار لغم من مخلفات قوات نظام الأسد وروسيا قرب بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن رجلاً (60 عاماً) قتل بانفجار لغم، خلال عمله في قطاف موسم التين قرب بلدة البارة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وأوضح الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أن هذه الحادثة هي الثالثة من نوعها، منذ بداية شهر آب الجاري، إذ قتل طفل وأصيب شاب كما أصيب 4 مدنيين آخرين، بانفجارين منفصلين خلال عملهم في قطاف التين بمحيط بلدة البارة.
وأوصى الدفاع المدني الأهالي بعدم الدخول للحقول المشبوهة، التي استهدفها نظام الأسد وروسيا سابقاً بالقصف، والإبلاغ الفوري في حال مشاهدة أي جسم غريب دون الاقتراب منه أو محاولة إبعاده.
وبلغ عدد ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في سوريا أكثر من 12 ألف شخص، منهم 35% لقوا مصرعهم، و65% تعرضوا لجروح، في حين بلغت نسبة الأطفال قرابة 25%، كما تعرض 50% من الناجين لبترٍ في الأطراف، وفقا للجنة الدولية.