البث المباشر
قتل عاملان وأصيب 6 آخرون بجروح متفاوتة، يوم الخميس، بانفجار كمية من مادة الـ "TNT" نفذها عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) داخل أحد أنفاقهم في قرية بغديك شرقي عين العرب "كوباني"، في ظل تكتم إعلام قسد عن الحادثة و فتح تحقيق بالموضوع.
وأفاد مصدر عسكري لموقع تلفزيون سوريا بأن عملية التفجير جرت من قبل عناصر "قسد" في أثناء محاولتهم تفجير صخرة ضخمة اعترضت طريق الحفر داخل أحد أنفاقهم على أطراف قرية بغديك شرقي عين العرب، مما أدى لانهيار نفق بطول 7 أمتار وعمق 3 أمتار وعرض متر ونصف.
وأدى التفجير الخاطئ وفقاً للمصدر إلى مقتل عاملين من أهالي القرية هما (عبدو خليل) و(مروان الأحمد) وإصابة 6 آخرين ممن كانوا يعملون تحت إشراف "قسد" ضمن خطة حفر الأنفاق حيث كانوا يتقاضون مبلغ 15000 ليرة سورية يومياً.
وأضاف المصدر العسكري أن المصابين نقلوا إلى مشفى كوباني وسط مدينة عين العرب عبر سيارات عسكرية تابعة لـ "قسد" في ظل طوق أمني ضرب في محيط موقع التفجير.
ويأتي انهيار النفق أمس الخميس وهو الثالث خلال أسبوع حيث فقد 4 عاملين حياتهم، عقب انهيار نفق عليهم خلال عملهم في حفر الأنفاق لصالح "قسد" قرب قرية مزيريب بريف المالكية، كما قتل عدد من العمال وأصيب آخرون، حسب مصادر مطلعة لموقع "باسنيوز"، جراء انهيار نفق لـ"قسد" بسبب الأمطار الغزيرة على السفح الجنوبي لجبل عبد العزيز في ريف الحسكة..
وشرعت "قسد"، قبل نحو 3 أعوام، بحفر خنادق وأنفاق بالقرب من نقاط التماس مع الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا.
وتعتمد "قسد" في حفر أنفاقها وخنادقها على مدنيين يتقاضون أجراً يومياً يتراوح بين 3 – 5 دولارات، مستغلين حالة الفقر ونقص فرص العمل في مناطق نفوذها، بحسب تقرير سابق لموقع "المونيتور"، الذي أكد أنه يمنع على العمال حمل هواتفهم المحمولة أو ارتداء الساعات أو أي جهاز آخر يمكن تتبعه.
