لقيت لاجئة سورية حتفها مع طفلتها وأصيب طفلاها الآخران من جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في جنوبي لبنان.
ونعت شبكات إخبارية محلية اللاجئة السورية يُسرى الرومي وطفلتها نغم المرشد، مؤكدة أنهم قتلوا من جراء القصف الإسرائيلي، إضافة إلى إصابة طفليها عمر وإسلام.
وتعود أصول العائلة إلى بلدة القورية في ريف دير الزور الشرقي، وكانت قد لجأت إلى لبنان هرباً من قصف قوات النظام وروسيا، فضلاً عن الاشتباكات التي شهدتها بلدتها.
التصعيد على لبنان
يشهد لبنان تصعيداً مستمراً من قبل إسرائيل، يتجلى في قصف جوي وصاروخي على مواقع جنوبي وشمالي البلاد، خاصةً المناطق الحدودية. تتذرع إسرائيل غالباً بوجود جماعات مسلحة تهدد أمنها، لا سيما في مناطق يشتبه بأنها قواعد لحزب الله، ما يعمّق التوتر ويزيد من تكرار العمليات العسكرية التي تخلّف ضحايا وخسائر كبيرة في البنية التحتية اللبنانية.
وخلال السنوات الماضية، نزح مئات الآلاف من السوريين إلى لبنان هرباً من القصف والاشتباكات في سوريا، واستقر كثير منهم في مخيمات ومناطق حدودية متاخمة لمواقع الاشتباكات. هذا التصعيد الإسرائيلي بات يشكل خطراً عليهم، إذ خلّف مئات الضحايا بين قتيل وجريح، وسط غياب حماية كافية لهم في المناطق المستهدفة.