البث المباشر
قتل قياديان من "قوات سوريا الديمقراطية" وأصيب آخرون إثر انفجار سيارة عسكرية بالقرب من الحزام الغربي لمدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقرابة الساعة السادسة مساء اليوم الأحد، سمع الأهالي دوي انفجار ضخم في الجهة الغربية لمدينة القامشلي. وقال مصدر مقرب من "قسد" لموقع تلفزيون سوريا إن "سيارة عسكرية انفجرت من جراء انفجار لغم كان داخلها".
وأضاف أن "الانفجار أسفر عن مقتل المدعو (هفال سيدو) المسؤول عن مستودعات الذخيرة والمتفجرات التابعة لقسد في القامشلي، ومسؤولة عسكرية كانت برفقته، بالإضافة إلى إصابة شخص آخر".
وبحسب المصدر "لم يتم التأكيد فيما إذا كانت السيارة ملغمة فجرت عن بعد، أو كان بداخلها لغم انفجر نتيجة خطأ تقني".
إصابة مدنيين في التفجير
وقال شهود لموقع تلفزيون سوريا إن "السيارة انفجرت بعد لحظات من تحركها من أمام أحد مستودعات الذخيرة والألغام التابعة لقسد في المنطقة الغربية للمدينة، حيث كانت السيارة تقل أربعة أشخاص بينهم القيادي سيدو وقيادية أخرى من كوادر حزب العمال الكردستاني المشرفين على قسد".
ووصلت أربع سيارات إسعاف إلى موقع التفجير ونقلت جثث القتلى والمصابين إلى مشفى "خبات" العسكري في مدينة القامشلي. وذكر مصدر أهلي أن "كل من كان في السيارة وعددهم أربعة أشخاص قتلوا في التفجير". في حين أكدت مصادر طبية لموقع تلفزيون سوريا "سقوط جرحى مدنيين كانوا في موقع التفجير".
ومؤخرا نقلت قسد مراكزها الأمنية والعسكرية ومستودعات ذخيرة إلى وسط أحياء المدينة لتجنب ضربات المسيرات التركية، وتسبب هذا الإجراء بتخوف كبير لدى السكان المدنيين بسبب تحويل "قسد" عشرات المنازل إلى مراكز قيادية ومخازن للأسلحة في كل مدن ومناطق محافظة الحسكة.
