قُتل أمس الأحد رئيس محكمتي استئناف الجنح والاستئناف المدني في مدينة الصنمين، برصاص أطلقه مسلحون مجهولون في إحدى بلدات ريف درعا.
وذكرت وكالة إعلام النظام "سانا" أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على القاضي والمستشار "محمد أمين محمود أشريفة" في بلدة قيطة بريف درعا، ما أدى إلى مقتله.
ونقلت الوكالة عن "مصدر في الجهات المختصة" أن المسلحين أطلقوا النار من مسدس حربي على القاضي أشريفة رئيس محكمتي استئناف الجنح والمدني في الصنمين ما أدى إلى مقتله على الفور في حين أصيب شقيقه "أوس" بطلقات نارية في الخاصرة والفخذ ليتم إسعافه على إثرها إلى مشفى الصنمين.
ومنذ سيطرة قوات النظام والروس عليها في نهاية عام 2018، تشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً ما أدى إلى ازدياد ملحوظ في عمليات الاغتيال، في حين لم يتم القبض على أي من منفذي هذه العمليات.
ويتهم سكان المحافظة متعاونين مع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام وأخرى تابعة لتنظيمات مجهولة، بتنفيذ عمليات الاغتيال، إذ قتل منذ مطلع نيسان الجاري أكثر من 10 أشخاص في عموم المحافظة، في حين سجّل ناشطون نحو 25 عملية اغتيال شهدتها المحافظة خلال شهر آذار الماضي.