قتل وأصيب عدد مِن عناصر "هيئة تحرير الشام" بينهم قياديون، اليوم الخميس، بقصفٍ روسي في ريف إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ طائرة حربيّة روسيّة استهدفت بعدة صواريخ، سيارةً تابعة لـ"تحرير الشام" قرب قرية إبلين جنوبي إدلب.
وأسفرت الغارات عن مقتل عناصر مِن "هيئة تحرير الشام" بينهم قياديون، عُرف منهم "أبو خالد الشامي" المتحدث باسم "الهيئة"، و"أبو مصعب" مسؤول الإعلام العسكري.
وبحسب المصادر فإنّ "الشامي" وعناصر "تحرير الشام" كانوا في قرية الفطيرة وخلال توجّههم إلى قرية إبلين المجاورة، توقّفوا لانتشال وإسعاف الضحايا الذين وقعوا من جراء القصف الروسي على القرية، وفي أثناء ذلك تعرّضوا لـ غارة روسيّة بشكل مباشر، أدّت إلى إحراق السيارة ومقتلهم.
وكانت روسيا وقوات نظام الأسد قد ارتكبت مجزرةً، صباح اليوم، في قرية إبلين راح ضحيتها 10 مدنيين بينهم أم وطفلها، إضافةً إلى 11 آخرين.
وكثّفت روسيا وقوات النظام، منذ ساعات صباح اليوم، مِن القصف بالصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة على بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ما دفع العديد مِن المدنيين إلى النزوح مِن المنطقة.
يشار إلى أنّ التصعيد العسكري المستمر، منذ مطلع الأسبوع الجاري، تزامن مع عودة جزئية للأهالي النازحين مِن أجل جني محاصيلهم الزراعية، حيث يعتمدون عليها بشكل رئيسي لتأمين معيشتهم، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، إلّا أنّ "النظام" وحلفاءه يتعمّدون محاربة الأهالي بقوت يومهم عبر استهداف تلك المحاصيل.