قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، فلسطينياً قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، بدعوى محاولته تنفيذ عملية دعس.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أحد جنوده أحبط عملية دهس قرب مستوطنة "حفات جلعاد" جنوبي نابلس.
وأضاف البيان أن أحد الجنود أطلق النار نحو سيارة "مشبوهة حاولت دعس دورية عسكرية إسرائيلية" وقتل سائقها.
وتشهد الضفة الغربية توترا متزايدا بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلي، مع بدء موسم الأعياد اليهودية.
ومن المقرر أن يبدأ الجيش الإسرائيلي، ابتداء من الأحد، فرض إغلاق شامل على الضفة والمعابر مع قطاع غزة، بمناسبة الأعياد.
يشار إلى أن قوات حرس الحدود التابعة لشرطة الاحتلال، إضافة إلى عناصر الأمن العام "الشاباك" (الاستخبارات الداخلية) المعروفين بوحدات المستعربين، هم الذين يفرضون حكماً عسكرياً على أجزاء واسعة من الضفة الغربية لحماية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الضفة الغربية
وتقسم أراضي الضفة الغربية وفقاً لمخرجات اتفاقيات "أوسلو" إلى ثلاث مناطق، المنطقة A (أ) تحت حكم مدني وعسكري من قبل السلطة الفلسطينية، والمنطقة B (ب) تحت حكم مدني للسلطة وعسكري للاحتلال، والمنطقة C (ج) وهي الأوسع مساحة وتعتبرها إسرائيل مشاعاً غير محددة الملكية، وتنتشر في عموم الضفة المستوطنات الإسرائيلية.
وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
أحبط جندي في جيش الدفاع عملية دهس بالقرب من بلدة مزرعة غلعاد في السامرة حيث رصدت قوات الجيش التي كانت تهم بنشاط اعتيادي مشترك مع شرطة إسرائيل سيارة مشبوهة حاولت دهس أفرادها حيث أطلق أحد الجنود النار نحو السيارة وقام بتحييد المخرب. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 24, 2022