ملخص:
- مقتل فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم العين في نابلس.
- الاقتحام هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة.
- نابلس وجنين مصدر قلق للاحتلال.
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فلسطينياً خلال اقتحامها مخيم العين غرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وحاصرت منزلاً داخله، وذلك بعد يوم على قتل الاحتلال لثلاثة شبان فلسطينيين في محيط المدينة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب الفلسطيني محمد عبد الحكيم نعيم (23 عاماً) قتل إثر تلقيه رصاصة مباشرة في منطقة الصدر.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن قوات إسرائيلية خاصة اقتحمت مخيم العين، وسط انتشار أمني مكثف في محيط المخيم.
وأضافت، أن مواجهات اندلعت بين القوات المقتحمة وأهالي المخيم، وسط إطلاق كثيف للرصاص.
📷 شاهد || لحظة نقل إحدى الإصابات من مخيم العين بنابلس pic.twitter.com/kacUxznuPJ
— إذاعة صوت القدس (@qudsradio) July 26, 2023
استهداف نابلس وجنين
يذكر أن مدينتي نابلس وجنين، شمالي الضفة، تتعرضان لعمليات عسكرية متكررة من قبل الاحتلال الذي يقول إنها بهدف البحث عن مطلوبين، ما يؤدي إلى اندلاع اشتباكات ووقوع ضحايا من الجانب الفلسطيني.
أمس الثلاثاء، قتل 3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال عبر استهداف سيارة كانت تقلهم على قمة جبل جرزيم في نابلس، واحتجزت جثامين الشبان الثلاثة.
ووصف التلفزيون الفلسطيني الرسمي الحادثة بأنها عملية "إعدام ثلاثة شبان"، وأشار إلى أن أحدهم "أعدم من مسافة صفر".
وصباح الإثنين الماضي، أصيب 15 فلسطينياً، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيمي "نور شمس" بمحافظة طولكرم و"عسكر" في مدينة نابلس شمالي الضفة، في حين اعتقل 13 فلسطينياً خلال مداهمات ليلية في عدة محافظات.
وفي 3 تموز/يوليو، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسعاً في مدينة جنين ومخيمها بداعي ملاحقة مسلحين، ما أسفر عن مقتل 12 فلسطينياً وإصابة نحو 120 آخرين بينهم 20 في حالة حرجة، في المقابل قتل جندي إسرائيلي في أثناء الانسحاب.