icon
التغطية الحية

مقتل فتاة وإصابة مدنيين بقصف لقوات النظام على بلدة تفتناز شرقي إدلب

2024.11.16 | 21:24 دمشق

قصف على بلدة تفتناز - إكس
قصف على بلدة تفتناز - إكس
إدلب - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- قُتلت سيدة وأُصيب عدد من المدنيين في قصف لقوات النظام السوري على بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي، حيث استهدفت المدفعية الثقيلة بلدتي تفتناز ومعارة النعسان، مما أدى إلى مقتل سارة محمد نجار، وهي من مهجري سراقب.
- التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا من قبل النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين ونزوح عشرات القرى والبلدات.
- الدفاع المدني السوري حذّر من كارثة إنسانية جديدة مع استمرار التصعيد، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لوقف الهجمات ومحاسبة النظام السوري وروسيا.

قُتلت فتاة وأُصيب عدد من المدنيين بجروح، مساء اليوم السبت، من جراء قصف لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي. 

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة بلدتي تفتناز ومعارة النعسان شرقي إدلب، مما أسفر عن مقتل فتاة وإصابة عدة مدنيين بجروح، مشيراً إلى أن القصف تجدد على المنطقة بعد تجمع المدنيين لإخلاء الضحايا.

وأوضح المراسل، نقلاً عن مصدر محلي، أن الضحية تدعى سارة محمد نجار، وهي من مهجري مدينة سراقب شرقي إدلب، مضيفاً أنها أتمت حفظ القرآن الكريم قبل أسبوع وحصلت على إجازة به. 
 

من جهته، أشار الدفاع المدني السوري إلى مقتل فتاة وإصابة 3 مدنيين، بينهم عمة الفتاة، في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف أحياء بلدة تفتناز في ريف إدلب الشرقي، موضحاً أن القصف كان على دفعتين؛ حيث قتلت الفتاة في الهجوم الأول، فيما أصيبت المرأة والرجل في الهجوم الثاني.

 

وفي وقت سابق من نهار اليوم، أصيب رجل مسن بجروح من جراء استهداف سيارته من قبل قوات النظام بطائرة مسيّرة ملغمة في منطقة الوساطة بريف حلب الغربي، في أثناء عمله بأرضه الزراعية. 

التصعيد في ريفي إدلب وحلب

تشهد منطقة شمال غربي سوريا تصعيداً مستمراً من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين، ودفع عشرات القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس إلى موجات نزوح. 

وقبل أيام، حذّر الدفاع المدني السوري من كارثة إنسانية جديدة وموجات نزوح محتملة في منطقة شمال غربي سوريا مع اقتراب فصل الشتاء، في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات النظام. 

وقال الدفاع المدني في تقرير له إن استمرار التصعيد يثبت أن النظام السوري وروسيا وحلفاءهم مستمرون في حربهم على السوريين، من دون أي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية. 

وطالب التقرير المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالوقوف "بحزم" إلى جانب المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في شمال غربي سوريا، وتحمل مسؤولياتهم لوقف هجمات النظام على أكثر من 5 ملايين مدني. 

كما دعا الدفاع المدني إلى اتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لهذه الهجمات، والعمل فوراً على محاسبة النظام السوري وروسيا على جرائمهم.