البث المباشر
قتل عنصر من الأمن العسكري التابع لـ قوات النظام السوري في مدينة نوى غربي درعا، يوم الإثنين، تزامناً مع استهداف مدرّعة لـ"أمن الدولة" في مدينة الحارّة بالريف الشمالي.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على أحد عناصر "الأمن العسكري" التابع للنظام، قرب "الفرن الآلي" في الحي الغربي بمدينة نوى، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
وأضافت المصادر أنّ مدينة نوى شهدت انتشاراً أمنياً لـ قوات النظام، بعد مقتل أحد عناصر "الأمن العسكري" الذين ينتشرون على الطريق الواصل بين نوى والشيخ مسكين، بهدف حماية سيارات النظام من الاستهداف.
كذلك استهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة مصفّحة تابعة لـ"أمن الدولة" تقلّ عدداً من العناصر، على الطريق الواصل بين مدينة الحارّة وبلدة زمرين شمالي درعا، أسفرت عن سقوط إصابات.
بحسب المصادر، شهدت مدينة نوى، طوال أيام عيد الأضحى، استنفارات واشتباكات متقطعة بين مجموعات محلية مسلّحة يدعمها "الأمن العسكري"، تسبّبت بإغلاق الشوارع وسط أصوات رصاص وقذائف روّعت الأهالي.
