عثر أهالي مدينة قطنا في ريف دمشق، قبل يومين، على جثتين لأحد عناصر النظام وفتاة قُتلا "ذبحاً" على يد مجهولين.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن الجريمة وقعت داخل أحد المنازل في حي عين فاترة المعروف باسم "حارة النازحين" بالقرب من مفرق الفرقة العاشرة على أطراف المدينة.
وأضاف أن الأهالي عثروا على جثة العنصر والفتاة داخل منزل الأخيرة، من دون الكشف عن مرتكب الجريمة، لافتاً إلى أن العنصر ينحدر من محافظة الرقة ويؤدي خدمته العسكرية الإلزامية في الفرقة العاشرة.
وأشار إلى أن دوريات تابعة لفرع "الأمن الجنائي" وأخرى تتبع لـ"شعبة الأمن السياسي" في قطنا نقلت الجثمانين إلى مشفى تشرين العسكري بدمشق لإجراء كشف الطب الشرعي.
وأوضح المصدر أن تقرير الطب الشرعي أكد أن الوفاة ناجمة عن تعرضهما لجروح بالغة في منطقة الرقبة، لافتاً إلى أن إدارة المشفى لم تسلم الجثمانين لذويهم حتى اليوم.
وبحسب المصدر فإن دوريات "الأمن الجنائي" اعتقلت اثنين من أقارب الفتاة بعد اتهامهما بارتكاب الجريمة، في حين لا تزال خيوط الجريمة غامضة.