قتل عنصر سابق في تنظيم الدولة، وجرح آخر بعمليتي اغتيال منفصلتين ليل السبت - الأحد في محافظة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الأحد، إن مجهولين استهدفوا "بشار الحمد" بإطلاق النار عليه بشكل مباشر في بلدة عين ذكر غربي درعا ما أدى إلى مقتله على الفور،
وبحسب المصادر كان يعمل "الحمد" ضمن صفوف جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة قبل سيطرة النظام على منطقة حوض اليرموك التي كان ينتشر بها التنظيم نهاية عام 2018، ثمّ فرّ من المنطقة وبعدئذ تم سلّم نفسه وأجرى التسوية في العام 2020.
وفي السياق، استهدف مجهولون "عدي الرباعي" في بلدة تل شهاب والمتهم بانتمائه لتنظيم الدولة وذلك بإطلاق النار عليه مما أدى إلى إصابته بجروح، وينحدر" الرباعي " من بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي.
ووثق ناشطون مقتل عنصرين ينتميان لتنظيم داعش خلال شهر آذار الماضي كان النظام قد أطلق سراحهما بعد اعتقالهما في وقت سابق.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة النظام عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز 2018، ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن النظام وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش السوري الحر.
وكان "تجمع أحرار حوران" أصدر تقريراً إحصائياً شاملاً للانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر شباط الفائت، والذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال والاعتقال في المحافظة.
وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات التابع للتجمع، مقتل 39 شخصاً، واعتقال قوات النظام لـ 37 شخصاً في المحافظة، معظمهم اعتُقلوا بعمليات دهم.