قتل عنصران من قوات النظام وأصيب اثنان آخران، اليوم الأربعاء، بهجوم شنه مسلحون مجهولون على دورية في درعا.
وقالت وكالة أنباء النظام سانا إن عنصرين من "قوى الأمن الداخلي" قتلا وأصيب اثنان آخران بجروح في هجوم استهدف دورية للشرطة بريف درعا الشمالي.
وذكرت الوكالة نقلاً عن مصدر في "شرطة درعا" أن مجموعة هاجمت بالأسلحة الرشاشة دورية للشرطة على الأوتوستراد الدولي ما بين خربة غزالة ومدينة داعل بريف درعا الشمالي نجم عنه مقتل عنصرين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة نظام الأسد عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز 2018.
وأمس الثلاثاء، قُتل 4 أشخاص في درعا إثر عمليات استهداف طالتهم بمناطق متفرقة من المحافظة بينهم الطبيب ثائر زياد البلخي والذي قتل من جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في بلدة محجة شمالي درعا.
وينحدر البلخي من بلدة المجيدل في منطقة اللجاة، ويعمل لصالح اللواء الثامن المدعوم روسياً في مستشفى بصرى الشام في ريف درعا الشرقي.
كما قتل كل من محمد جابر العتمة الملقب بالصيدلي، وزوجته هناء حسن الصوفي العتمة من جراء استهداف منزلهما بقنابل يدوية من قبل مجهولين، بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وكذلك قتل الشاب محمد فندي الناطور متأثراً بجراحه التي أصيب بها يوم الأحد الفائت برفقة الشاب محمد أحمد الرويلي، من جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة درعا البلد.