ملخص:
- مقتل عنصرين من "الفرقة 17" التابعة لقوات النظام السوري بهجوم لمجهولين شرقي دير الزور.
- طردت قوات النظام مجموعة من "قوات العشائر" بعد استهداف مواقع "قسد" في الميادين.
- استمرار التوترات بين "قسد" و"قوات العشائر" في ريف دير الزور، مع عمليات متقطعة لتبادل القصف بالهاون والرشاشات من دون تغييرات في السيطرة.
لقي عنصران من قوات النظام السوري مصرعهما، مساء أمس السبت، من جراء هجوم نفذه مجهولون في ريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية بأن مجهولين استهدفوا بالرصاص عنصرين من "الفرقة 17" التابعة لقوات النظام بين بلدة محكان ومدينة القورية شرقي دير الزور، ما أدى إلى مقتلهما.
من جهة أخرى، طردت دورية من قوات النظام مجموعة من عناصر "قوات العشائر" من أطراف نهر الفرات في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بعد استهدافها مواقع لـ"قوات سوريا الديمقراطية- قسد" في بلدة حوايج.
وذكرت شبكة "نهر ميديا" أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين "قوات العشائر" في مدينة الميادين و"قسد" على الضفة الثانية لنهر الفرات، قبل أن تتدخل قوات النظام وتوقف الهجمات.
من جانبه، ذكر موقع "نورث برس" أن اشتباكات اندلعت بين قوات النظام و"قوات العشائر" المدعومة من إيران، بعد مشادات على خلفية هجوم بقذائف الهاون استهدف مواقع لـ"قسد" شرق الفرات.
وأوضح المصدر أن الاشتباكات أدت إلى إصابة ثلاثة عناصر بجروح، مشيراً إلى أن قوات النظام طالبت في وقت سابق بعدم الاقتراب من مواقعها أو تنفيذ هجمات، خشية تعرضها لقصف أميركي أو إسرائيلي.
التوترات بين العشائر و"قسد" في دير الزور
تشهد قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي المحاذية لنهر الفرات توترات منذ أشهر، من جراء المواجهات المتكررة بين "قسد" و"قوات العشائر" التي تتخذ من مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية منطلقاً لهجماتها.
وبين حين وآخر ترتفع وتيرة المواجهات وتتراجع من دون حدوث أي تغيير في خريطة السيطرة. وخلال الأسابيع الماضية، باتت العمليات تقتصر على تبادل إطلاق قذائف الهاون والرشاشات على ضفتي نهر الفرات.